10:43 . وزير الخارجية السعودي يدعو لتجنب حرب بين إيران و"إسرائيل"... المزيد |
09:06 . رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن استقالته ويُقرّ بفشله... المزيد |
07:42 . "الفرنسية": السعودية تدرس التطبيع مع "إسرائيل" مع وصول ترامب للرئاسة... المزيد |
07:34 . رئيس الدولة ووزير الداخلية الأفغاني يبحثان سبل تعزيز المصالح المشتركة... المزيد |
07:32 . النفط يتراجع بفعل خطة لتعزيز إنتاج النفط الأمريكي... المزيد |
07:31 . الكويت: أكملنا الدراسات الهندسية الخاصة بحقل الدرة للغاز... المزيد |
12:16 . ترامب: لست واثقا من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة... المزيد |
12:09 . "أدنوك" تبرم اتفاق مع "مياه وكهرباء الإمارات" لتوريد غاز بنحو 36 مليار درهم... المزيد |
11:50 . الاحتلال الإسرائيلي يمنع الاحتفالات الفلسطينية بإطلاق سراح الأسرى... المزيد |
10:55 . "الشيوخ الأميركي" يقر تعيين ماركو روبيو وزيرا للخارجية... المزيد |
10:53 . مدريد ضد برشلونة في مواجهة محتملة بنهائي كأس ملك إسبانيا... المزيد |
10:37 . "وول ستريت جورنال": حماس تستعيد سيطرتها فعليًا على قطاع غزة... المزيد |
10:13 . سلطنة عُمان تفتتح أكبر محطتي طاقة شمسية بسعة إنتاجية 1000 ميغاواط... المزيد |
10:12 . رئيس الدولة ورئيس وزراء هولندا يبحثان التعاون الاستراتيجي... المزيد |
09:55 . رئيس الدولة يبارك لترامب تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة ويتطلع لاستمرار التعاون بين البلدين... المزيد |
09:42 . تنصيب ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية... المزيد |
تحول ميداني كبير بدأت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبي في فرضه على الأرض بعدما أخذت زمام المبادرة وبدأت تنتقل من خانة الدفاع عن مدينة طرابلس إلى الهجوم.
بادرت قوات حكومة الوفاق – المعترف بها دولياً – خلال الساعات الماضية، بالهجوم بشكل مباغت على مناطق سيطرة اللواء المتقاعد خليفة حفتر بالساحل الغربي لليبيا، والذي يبعد أكثر من 100 كم غرب مدينة طرابلس.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تبادر فيها حكومة الوفاق بالهجوم منذ هجوم القوات التابعة لها في يوليو 2019 على مدينة غريان، أكبر مدن جبل نفوسة، والتي أنهت خلاله تواجد قوات حفتر داخل المدينة.
فما تفاصيل ما حدث؟ وما الذي يعنيه هذا التغيير؟ ولماذا حدث الآن تحديداً؟
صباح الإثنين 13 أبريل، شهدت مدن غرب طرابلس عملية عسكرية واسعة وخاطفة لم تتجاوز السبع ساعات استطاعت خلالها قوات الجيش الليبي التابعة لحكومة الوفاق الوطني المتمثلة في قوات المنطقة الغربية بقيادة اللواء أسامة جويلي من أفراد المشاة والمدعومين بغطاء جوي من الطيران الحربي والمسير السيطرة على مدن ساحلية كانت من أكبر معاقل قوات حفتر في المنطقة الغربية.
ووفق المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق الوطني العقيد محمد قنونو، فقد بسطت القوات سيطرتها على مدن صرمان وصبراتة والعجيلات ومليتة وزلطن ورقدالين والجميل والعسة على مساحة قدرها 3 آلاف كيلومتر مربع.
وأضاف قنونو أن قوات الجيش التابعة لحكومة الوفاق غنمت 6 مدرعات إماراتية و10 دبابات وعشرات الآليات المسلحة وترسانة أسلحة وذخائر مصرية وإماراتية.
وبحسب غرفة عمليات المنطقة الغربية فقد شاركت في هذه العملية 7 طائرات مسيرة قامت بقصف كل الأهداف الحيوية التابعة لحفتر في مدينتي صرمان وصبراتة.
بعدها تقدمت القوات البرية التي اجتاحت في ساعات الصباح الأولى مدينة صرمان من المحورين الغربي والجنوبي، واندلعت مواجهات لقرابة الساعتين سيطرت خلالها قوات الوفاق على مقر المباحث الجنائية –معقل قوات حفتر- ما أجبر قوات حفتر على الانسحاب من المدينة نهائياً باتجاه مدينة صبراتة.
واصلت قوات الجيش التابعة لحكومة الوفاق الوطني تقدمها نحو مدينة صبراتة، حيث شهدت مقاومة، قبل أن تجبر قوات حفتر على الانسحاب وتسيطر على أكبر معقل لها بالمدينة – كتيبة الوادي – وبذلك أعلنت قوات الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق سيطرتها على مدينتي صبراتة وصرمان.
وفي مشهد أشبه بالانهيار، تقدمت قوات الجيش باتجاه مدن العجيلات والعسة ورقدالين وزلطن ومليته دون مقاومة تذكر، حسب الغرفة.
وكشف آمر اللواء الأول مشاة بحكومة الوفاق الوطني، مقدم مصطفى المجدوب، لموقع “عربي بوست”، أن اللواء المتقاعد خليفة حفتر كان قد حصل على خطة وضعت من دولتي الإمارات وفرنسا وصادقت عليها المخابرات المصرية لوجود قوات لها على الأرض مع قوات حفتر.
وتمثلت الخطة في هجوم قوات حفتر المتواجدة بقاعدة الوطية على مدينة زوارة للسيطرة على منفذ رأس جدير الحدودي مع تونس.
وفي ذات الوقت، تهجم قوات حفتر المتمركزة بمدينة صبراتة على محطة شركة “مليته” للغاز، شريك شركة إيني الايطالية، بهدف ممارسة الضغط من قبل حفتر على إيطاليا لشعوره في الآونة الأخيرة تجاوب روما مع حكومة الوفاق.
وأضاف أن هناك قوات تابعة لحفتر كانت تتمركز جنوب مدينة العجيلات وظيفتها الهجوم على مدينة الزاوية لقطع الطريق على مدينة زوارة ورأس جدير.
وبحسب مراقبين، فإن عملية تحرير مدن الساحل الغربي إنجاز كبير سيسرع في إنهاء وتيرة الحرب على طرابلس وتحرير كل المنطقة الغربية.