في تسجيل صوتي جديد من سجن الوثبة، معتقلة الرأي "أمينة محمد العبدولي" تؤكد أنها تخوض إضرابا عن الطعام منذ 23 فبراير 2020 احتجاجًا على الانتهاكات التي تتعرض لها وتهديدها بفتح قضية جديدة ضدها، بحسب ما نشره حساب "نحن نسجل" الحقوقي.
رسالة أمينة الصوتية خرجت من بين جدران سجن الوثبة في صحراء أبوظبي تكشف عن انتهاكات داخل السجون وتعرضها للتهديد المستمر. العبدولي تبلغ من العمر 36 عامًا، لديها 5 أطفال، اعتقلت في 19 نوفمبر 2015 وحُكِم عليها بالسجن ظلما 5 سنوات!
واستهلت العبدولي رسالتي بالتحية والسلام على الشعب الإماراتي، وعرفت بنفسها، قائلة معكم:" المعتقلة أمينة محمد أحمد سعيد العبدولي"، لتكشف أنها دخلت في إضراب عن الطعام منذ تاريخ 23 فبراير 2020 احتجاجا على سوء المعاملة وتهديدها بفتح تحقيقات ضدها بتهمة تسريب تسجيلات صوتية سابقة تكشف فيها حجم الانتهاكات التي تتعرض لها، كون العبدولي ناشدت منظمات حقوق الإنسان في تلك التسريبات للتدخل لإنقاذها من سوء المعاملة، ووقف الانتهاكات.
وأكدت العبدولي أنها تعرضت للعقاب هي والمعتقلة مريم البلوشي بإدخالهما الحبس الانفرادي حتى تاريخ 12 مارس. وأشارت العبدولي أنها أخبرت ذويها بدخولها السجن الانفرادي، والذين بدورهم تفاجأوا لأنهم تواصلوا مع إدارة السجن خلال فترة الحبس الانفرادي، وزعمت إدارة السجن لذوي العبدولي أنها بخير ولم تخبرهم عن وضعها في زنزانة انفرادية.
وقالت العبدولي، إنها دخلت الآن الشهر الثالث في الإضراب عن الطعام وسط إهمال تام لصحتها، ولم تكترث إدارة السجن لها حتى أن الإدارة لم ترسلها ولو لمرة واحدة لعيادة السجن.
وأكدت العبدولي أن آثار الإضراب واضحة عليها مثل فقدان الكثير من الوزن والإرهاق. وختمت العبدولي رسالتها بتوجيه نداء استغاثة لمنظمة العفو الدولية وجميع منظمات حقوق الإنسان بالتدخل والإفراج عنها وعن زميلتها مريم البلوشي ولم شملها مع أطفالها الخمسة، خاصة بعد انتشار جائحة كورونا في معظم دول العالم واقترابها الشديد من السجون.