محمد بن راشد: رسالتنا للعالم.. نحن أقوى مُجتمعِين ومتحِدين ومتعاونين
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
02-04-2020
ترأّس سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اجتماعاً عن بُعد، مع عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وعدد من سفراء دولة الإمارات المعتمدين في الخارج، من خلال تقنية الفيديو، واطلع خلاله على أوضاع السلك الدبلوماسي والقنصلي لدولة الإمارات في عدد من الدول، في ظل الجهود العالمية المبذولة لاحتواء تفشي وباء فيروس كورونا المستجد«كوفيد-19».
واطلع على مختلف الإجراءات والتدابير الوقائية التي اتخذتها سفارات الدولة في الخارج لضمان أمن وسلامة المواطنين في الدول المضيفة، من طلبة ومرضى وزوار، والتواصل معهم ومتابعة شؤونهم والاطمئنان على صحتهم، وتلبية احتياجاتهم كافة، وكذلك الدور الذي تقوم به بعثات الدولة الدبلوماسية في توفير كل أشكال الدعم والمساعدة للمجتمعات المحلية، بما يعكس رسالة الإمارات الإنسانية التي تمد يد العون لكل الشعوب دون التمييز على أساس العرق أو اللون أو المعتقد، وبمعزل عن أي اعتبارات سياسية.
وأثنى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على جهود غرفة العمليات في وزارة الخارجية والتعاون الدولي التي أشرفت على التواصل مع مواطني الدولة كافة في الخارج والقيام بالترتيبات اللازمة كافة لإعادتهم إلى الإمارات.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «جهود وزارة الخارجية وكوادرنا الدبلوماسية محل تقدير.. ونرسل رسالة للعالم عبرهم أننا ندعم أي جهود دولية مشتركة وأي تعاون عالمي لتخفيف الآثار الصحية والاقتصادية لهذا الوباء على البشرية»، مضيفاً سموه: «رسالتنا لدول العالم عبر سفرائنا: نحن أقوى مُجتمعِين ومتحِدين ومتعاونين.. والعالم بعد هذا الوباء يحتاج لمنظومة تعاون مختلفة ومتطورة وسريعة».
وأكد : «كوادرنا الدبلوماسية أثبتوا كفاءة استثنائية.. ونحيي جهودهم.. ونوصيهم بالاهتمام بصحتهم وصحة فرق عملهم وأسرهم في أنحاء العالم كافة».
وتابع سموه: «جهود الشيخ عبدالله وسفراء الدولة بالخارج وغرفة العمليات ضمن الوزارة كانت سريعة واستباقية، وأظهرت استعداداً كاملاً للتعامل مع الظروف كافة»، موضحاً سموه أن «دولة الإمارات فريق واحد، داخلياً وخارجياً.. ومواطنو الإمارات لهم أولوية دائمة، داخلياً وخارجياً.. والأزمة أظهرت كفاءات أبناء الإمارات»، لافتاً إلى أن «إرجاع أغلب طلابنا ومواطنينا في الخارج لأرض الدولة تم بكل سلاسة.. ومن بقي منهم لظروف استثنائية هم محل رعاية مستمرة ودائمة.. المواطن مواطن أينما كان».