لقي 19 على الأقل من أفراد قوات الأمن الأفغانية حتفهم في حوادث منفصلة بأنحاء البلاد.
وقال مسؤولون محليون إن 13 على الأقل من أفراد الشرطة وأحد المدنيين قتلوا في كمين نصبته طالبان مساء أمس الأحد في إقليم تخار. كما أصيب ثمانية آخرون، من بينهم قائد شرطة المنطقة.
من ناحية أخرى، قال عضو مجلس الإقليم محمد عزام أفضلي، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن قائد الشرطة كان يستضيف حفل زفاف في المنزل عندما تم إخباره بأن طالبان قد نصبت كمينا لقواته.
وأضاف أفضلي أن القائد ذهب مع رجاله لإحباط الهجوم، ولكنهم حوصروا. وقد قتل اثنان من أشقاء العريس في اشتباكات استمرت ساعتين، كما أصيب العريس نفسه.
من ناحية أخرى، قالت وزارة الدفاع إن ستة جنود على الأقل قتلوا في هجوم آخر وقع الليلة الماضية عند نقاط تفتيش أمنية في منطقة أرغنداب بإقليم زابل جنوبي البلاد.
وفي العاصمة كابول، أصيب أربعة أشخاص بعد انفجار سيارة مفخخة.
وتستمر أعمال العنف في أفغانستان رغم وجود اتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان، بالإضافة إلى خطط لإجراء محادثات بين المسلحين والحكومة الأفغانية.