خسرت البورصة السعودية الأكبر في المنطقة، 6.8 بالمئة أو 603.4 مليار ريال (161 مليار دولار) من قيمتها السوقية، منذ إعلان الصين عن تفشي فيروس كورونا المستجد.
وفي 23 يناير الماضي، بلغت القيمة السوقية للبورصة السعودية، 8847 مليار ريال (2359 مليار دولار)، قبل تراجعها إلى 8244 مليار ريال (2198 مليار دولار)، وفق إغلاق الإثنين.
وبحسب مسح لوكالة الأناضول التركية، اعتمد على بيانات شركة السوق المالية السعودية "تداول" المشغلة للبورصة المحلية، تراجع مؤشر البورصة الرئيس "تاسي" بنسبة 12.4 بالمئة في الفترة ذاتها، مغلقا الإثنين عند مستوى 7349.2 نقطة.
وفي جلسة 23 يناير الماضي، أغلق المؤشر عند مستوى 8386.4 نقطة.
وفقدت شركة أرامكو السعودية 330 مليار ريال (88 مليار دولار) خلال الفترة ذاتها، متأثرة بتراجعات أسعار النفط.
وأغلق سهم الشركة عند 32.8 ريالا، الإثنين، مقابل 34.45 ريال في جلسة 23 يناير.
وتضرر الاقتصاد السعودي بشكل كبير من فيروس كورونا، نتيجة تراجع الطلب على النفط الذي يعد مصدر الدخل الرئيس للبلد.
ويلتقي التحالف المؤلف من كبار منتجي الخام في المنظمة إلى جانب منتجين مستقلين تقودهم روسيا، الخميس والجمعة، لبحث مصير اتفاق لخفض الإنتاج، ينتهي في 30 مارس الجاري، وأية إجراءات أخرى لكبح جماح هبوط الأسعار بسبب فيروس "كورونا المستجد".
ويجري حاليا تنفيذ اتفاق لخفض إنتاج النفط من جانب التحالف المؤلف من كبار منتجي "أوبك" ومستقلين بقيادة روسيا، بواقع 1.7 مليون برميل يوميا، ينتهي في مارس الجاري.
والإثنين، توقع بنك "أوف أمريكا غلوبال"، بلوغ سعر برميل خام برنت 54 دولارا في المتوسط خلال 2020، منخفضا 8 دولارات عن تقديراته السابقة، الأسبوع الماضي، والبالغة 62 دولارا للبرميل.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية، الإثنين، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس "كورونا" لسعودي قادم من إيران عبر البحرين.
والخميس، علقت السلطات السعودية مؤقتا، الدخول إلى المملكة لغرض أداء العمرة، للحيلولة دون وصول كورونا. -