أحدث الأخبار
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد

وزراء خارجية العرب يرفضون صفقة ترامب المزعومة

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-02-2020

قرر وزراء الخارجية العرب، السبت، رفض "صفقة القرن" الأمريكية الإسرائيلية المزعومة بشأن السلام في منطقة الشرق الأوسط، فيما أعلنت فلسطين اعتزامها طرح مبادرة السلام العربية بديلا عن هذه "الصفقة".

وعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا طارئا في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة بطلب من فلسطين، لبحث "صفقة القرن"، التي أعلنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي.

وقال الوزراء، في بيان ختامي للاجتماع، إنهم يرفضون خطة ترامب؛ لكونها "لا تلبي الحد الأدنى من حقوق وطموحات الشعب الفلسطيني"، وتخالف مرجعيات عملية السلام، حسب مراسلة الأناضول.

وقرروا عدم التعاطي مع هذه "الصفقة" أو التعاون مع إدارة ترامب في تنفيذها بأي شكل من الأشكال.

وبحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، أعلن ترامب، خطة رفضتها السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، وتتضمن إقامة دولة فلسطينية في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها "في أجزاء من القدس الشرقية"، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة موحدة مزعومة لإسرائيل.

ويتمسك الفلسطينيون بكامل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادًا لقرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة منذ عام 1967.

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن هذا "القرار (الخاص برفض الصفقة) ممتاز، ويُبنى عليه لصالح الموقف الفلسطيني".

فيما قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي: "لسنا عدميين، ونقدم مبادرة السلام العربية، التي أقرتها القمة العربية في بيروت عام 2002، لتكون بديلا واضحا عن الصفقة، وأساسا لأي اتفاق سلام".

وتنص هذه المبادرة على إقامة علاقات طبيعية بين الدول العربية وإسرائيل، مقابل انسحاب الأخيرة من الأراضي العربية المحتلة، وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، عاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين.

لكن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة رفضت التعاطي مع هذه المبادرة، وطلبت إدخال تعديلات عديدة عليها.

وأضاف المالكي أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، سيلقي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، في 11 فبراير الجاري، للتأكيد على رفض "الصفقة"، وطرح مبادرة السلام العربية كبديل لها.

واعتبر أن "القرار العربي اليوم جيد وشامل، ويعكس الموقف العربي برفض الصفقة، باعتبار أنها لا تلبي الحد الأدنى".