انتقد وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، الفلسطينيين لرفضهم الخنوع وقبول صفقة القرن الأمريكية.

انتقاد عبد الله بن زايد جاء بنشره مقالة من صحيفة نيويورك تايمز عبر حسابه على تويتر عنوانها “في كل مرة يقول الفلسطينيون لا، يخسرون”.

Opinion | Every Time Palestinians Say ‘No,’ They Lose – The New York Times https://t.co/QcG8N632Ad

— عبدالله بن زايد (@ABZayed) January 31, 2020

وانهالت الردود والتعليقات على تغريدة عبدالله بن زايد، إذ رأى قسم كبير من النشطاء أن رفض الفلسطينيين للصفقة المزعومة إنما يدل على شجاعتهم في ظل التخاذل العربي والتسابق للتطبيع مع إسرائيل.

وتتضمن خطة ترامب التي أعلن عنها، الثلاثاء الماضي، ورفضها الفلسطينيون، إقامة دولة على شكل أرخبيل تربطه جسور وأنفاق. وتمنح الخطة إسرائيل الكثير مما سعت إليه طويلا، بما في ذلك الاعتراف بمستوطناتها غير الشرعية المقامة بالضفة الغربية وبالسيادة على غور الأردن وبأن القدس هي عاصمة إسرائيل غير القابلة للتقسيم.

يذكر أن النشطاء عبر مواقع التواصل كانوا قد تداولوا صورة جمعت سفراء الإمارات والبحرين وعُمان الذين حضروا مراسم إعلان صفقة القرن بالبيت الأبيض، ووصفوها بـ”صورة العار”.

وأشاد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالدول الخليجية الثلاث على الجهود التي تبذلها، ووجها الشكر لسفرائها على المشاركة في مراسم الإعلان عن الصفقة. وكانت فلسطين دعت، قبيل الإعلان الأمريكي، سفراء الدول العربية والمسلمة إلى مقاطعة الحدث.

فيما يلي مجموعة من الردود على تغريدة بن زايد استعرضتها وسائل إعلام عربية:

نعم في نظرك يخسرون ولكن هناك شرفاء ومقاومين وسيثبت حتى لو طال الزمن إنه الإحتلال زائل لاماحلة هناك شعب أسمه فلسطينين رغم المكائد وتصفية من قبل حكام العرب ولكن الإنتصار قادم رغم الحصار من قبل الدول العربية والعالم

— السلطان (@khalfan_ksx565) January 31, 2020

 

اللي مب قادر ينصر قضية الأمة .. الأفضل يسكت و يكف أذاه عن المسلمين..

— ! (@Jasim_Aljaafari) January 31, 2020

حسبي الله ونعم الوكيل فيك

— عبدالله الملا @smaismaqtr (@q6r) January 31, 2020

At the same time when they say “yes” they lose too !!!!

— Nathalie Goulet  (@senateur61) January 31, 2020

but your excellence, at least they have the courage to say no… better than saying yes and still losing, and we know it is a loss either way because the Israelis will never recognize any Palestinian right or land.

— Leila Hatoum (@Leila1H) January 31, 2020

يا شيخ عبدالله يخسرو وهم يقول كلمة لا
ولا يخسرو وهم يقول كلمة نعم
لئن كلمة لا بعدها امل
اما كلمة نعم ضاع الامل

— قاسم اليافعي (@qasemyafea) January 31, 2020

نعم لم نخسر ولن نخسر
لا يوجد شي نخسره بالعكس إسرائيل والمطبعين الخاسرون
إسرائيل سعت وتسعى لتصبح دوله طبيعيه في علاقاتها السياسيه والتجاريه والاقتصاديه أمام شعوب العالم
والمطبعون سعوا ويسعون لتبرير تطبيعهم وعلاقاتهم
وبقاء القضيه الفلسطينيه دون حل يمنع ذلك. #لن_تمر_صفقة_القرن

— samara (@samara76553577) January 31, 2020

ولا بخسارة المعارك ، وانما بإرادة الشعوب وثباتها على حقها ، ولنا في جزائرنا خير قدوة ، وشعبنا لم يعلن الأستسلام و لا التراجع وباق على عهده قابض على الجمر ، وكل جيل ناشيء اشد على حقه ممن سبقه ، فجيلي مثلا قارع الأحتلال بالحجارة في الأنتفاضة الأولى .. ولم يرى الدبابات و الطائرات

— shafeeq bara (@shafeeq_bara) January 31, 2020

الحمدلله هاد اعتراف انو الفلسطيني بيرفض بيع فلسطين وكلمة لا اشرف مليون مرة من نعم لصفقة العار
فلسطين عربية حرة اسلامية وعاصمتها القدس عاصمة فلسطين
الوطن غالي صعب تحسو فينا لانكم عايشين بأمان بوطنكم بس تخسروه بتحسو فينا

— Red Rose (@RedRose49157510) January 31, 2020

قالو نعم في اتفاقية اسلوا… لم تلتزم اسرائيل رغم موافقتها عليها.

قالوا نعم لمبادرة الملك عبدالله عام 2002 بمادرة السلام العربية.

لم تلتزم اسرائيل لا بقرار دولي ولا بقرار عربي واستمرت في احتلال المزيد من الارض حتى تقلصت ارض فلسطين من 22٪ الى خطة ترامب 15٪.

فهل يجوز ذالك؟