أحدث الأخبار
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد

القوى الأجنبية تبحث مع الأطراف الليبية سبل إنهاء الأزمة

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-01-2020

يحضر مجرم الحرب  في ليبيا خليفة حفتر وداعموه الأجانب قمة في برلين اليوم الأحد في موازاة الحكومة الشرعية لبحث سبل إنهاء حرب بالوكالة على العاصمة طرابلس والبلد المنتج للنفط شردت 140 ألف شخص وعطلت أكثر من نصف إنتاج الخام.

وتأمل ألمانيا والأمم المتحدة في إقناع روسيا وتركيا والإمارات ومصر بالضغط على الطرفين حتى يوافقا على هدنة دائمة في طرابلس مقر الحكومة المعترف بها دوليا.

وكما حدث في محاولات سابقة باءت بالفشل، سينصب التركيز في الاجتماع الذي يستغرق يوما واحدا على خليفة حفتر الذي بدأ حملة في أبريل للسيطرة على طرابلس. وتأمل القوى الغربية هذه المرة في الضغط عليه من أجل استمرار وقف إطلاق النار الذي لا يزال صامدا إلى حد كبير منذ أسبوع.

وانسحب حفتر يوم الاثنين من قمة روسية-تركية على عكس فائز السراج رئيس الحكومة المعترف بها دوليا الذي وقع على مقترح بهدنة دائمة طُرح على كلا الزعيمين.

وبدا حفتر، وهو قائد عسكري سابق بنظام معمر القذافي الذي أطيح به في عام 2011، واثقا عندما زاره وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في قاعدته خارج بنغازي لدعوته لاجتماع برلين.

وصعد حفتر الصراع يوم الجمعة عندما أغلق رجال قبائل متحالفون معه موانئ نفطية بشرق البلاد مما قلص إنتاج الخام بواقع 800 ألف برميل يوميا. وسيضر هذ الإجراء طرابلس التي تعتمد بشدة على إيرادات النفط.

ولن تسعى القمة، التي سيحضرها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو وزعماء أوروبيون وعرب، إلى إبرام اتفاق لتقاسم السلطة بين حفتر والسراج بل ستركز على وقف دائم لإطلاق النار لإعادة بدء المحادثات.

ويحظى حفتر بدعم من الإمارات ومصر والأردن ومقاتلين سودانيين وتشاديين، ومرتزقة روس في الآونة الأخيرة ساعدوه في تحقيق بعض المكاسب على جبهة طرابلس. وقدمت فرنسا أيضا بعض الدعم.

ودفع ذلك تركيا إلى المسارعة لإنقاذ السراج بإرسال قوات إلى طرابلس. وقال مسؤول بالأمم المتحدة أمس السبت إن ما يصل إلى ألفي مقاتل من الحرب الأهلية السورية انضموا أيضا إلى معركة الدفاع عن العاصمة.

وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين المسافرين مع بومبيو إلى ألمانيا ”أعني أن هذا صراع يتسع بكل المنطقة ويبدو أشبه بسوريا بشكل متزايد ولهذا يلتقي المجتمع الدولي كله في ألمانيا“.

لكن المسؤول قال إن توقعات نجاح القمة ”متوسطة“.

وقال طارق المجريسي الباحث ببرنامج شمال أفريقيا والشرق الأوسط بالمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية إنه لا توجد مؤشرات عن سعي داعمي حفتر للضغط عليه لوقف الحرب.

وأضاف ”هذا يعني أن الحصول على التزام بمواصلة هذا المنتدى حيث تلتقي الجهات الفاعلة في هيئة لجان متابعة سيكون على الأرجح أكبر نتيجة قد تحققها ألمانيا“.