أحدث الأخبار
  • 09:55 . رئيس الدولة يعزي أردوغان في حادثة حريق بولو... المزيد
  • 08:40 . مباحثات قطرية إيرانية في دافوس حول مستجدات غزة وسوريا... المزيد
  • 08:36 . مباحثات عمانية يمنية حول تعزيز العلاقات الثنائية وجهود حل الأزمة اليمنية... المزيد
  • 07:54 . البحرية الملكية البريطانية تطارد "سفينة تجسس روسية"... المزيد
  • 07:00 . الحوثيون يعلنون الإفراج عن طاقم سفينة “غلاكسي ليدر” دعمًا لاتفاق غزة... المزيد
  • 01:34 . واشنطن بوست: جوجل زودت "إسرائيل" بتقنيات الذكاء الاصطناعي في حرب غزة... المزيد
  • 12:44 . حاكم الشارقة يعتمد 15 مليون درهم لحل مشاكل بناء 70 منزلاً متعثراً... المزيد
  • 12:02 . تراجع أسعار النفط مع تقييم المستثمرين لسياسات ترامب... المزيد
  • 11:54 . المركزي: سبعة مليارات درهم زيادة في قروض البنوك للأفراد خلال شهر واحد... المزيد
  • 11:52 . دراسة: أمراض اللثة تزيد خطر الإصابة بألزهايمر... المزيد
  • 11:13 . ترامب يلوح بعقوبات على روسيا إذا رفضت التفاوض بشأن أوكرانيا... المزيد
  • 10:51 . مركز حقوقي يجدد مطالبته بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي في سجون أبوظبي... المزيد
  • 10:39 . بنما تتقدم بشكوى أمام الأمم المتحدة بشأن تهديد ترامب بالاستيلاء على قناتها... المزيد
  • 10:38 . برشلونة يقلب الطاولة على بنفيكا وليفربول يواصل تصدر دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية السعودي يدعو لتجنب حرب بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 09:06 . رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن استقالته ويُقرّ بفشله... المزيد

بسبب تجسس أبوظبي.. قانون يقيد بيع التكنولوجيا الإلكترونية الأميركية

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-01-2020

أقر مؤخرا تشريع حديث سيدفع الخارجية الأميركية إلى الكشف عن الكيفية التي يتم بها بيع الأدوات والخدمات الإلكترونية في الخارج.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تحقيق أجرته رويترز وكشف أن متعاقدي المخابرات الأميركية ساعدوا سرا في عملية تجسس خارجية بالإمارات مما ساعد أبوظبي في قمع الشعب الإماراتي. 

ويوجه التشريع الجديد الخارجية لتقديم تقرير إلى الكونغرس في غضون تسعين يوما حول كيفية التحكم في انتشار الأدوات الإلكترونية، والكشف عن أي إجراء اتخذته الحكومة لمعاقبة الشركات لانتهاكها سياساتها.

وبموجب القانون الأميركي، يتعين على الشركات التي تبيع منتجات أو خدمات القرصنة إلى الحكومات الأجنبية الحصول أولا على إذن من الخارجية.

تزايد قلق المشرعين والمدافعين عن حقوق الإنسان بالولايات المتحدة من أن مهارات القرصنة المطورة لخدمات التجسس الأميركية تُباع في الخارج بإشراف ضئيل.

وقال عضو الكونغرس دوتش روبسبيرغر (من ماريلاند) الذي صاغ التشريع "تماماً كما ننظم تصدير الصواريخ والبنادق إلى دول أجنبية، نحتاج إلى الإشراف بشكل صحيح على بيع القدرات الإلكترونية".

وأضاف روبسبيرغر الذي يقع مقره بوكالة الأمن القومي "سيساعد هذا التقرير الكونغرس على ضمان أن هذه المبيعات تعمل على تعزيز أهداف سياستنا الخارجية، وخاصة في ضوء التقارير الأخيرة التي تزعم حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان".

وقال موظفو الكونغرس إن هذا الحكم جاء نتيجة تحقيق أجرته رويترز، وأظهر أن مقاولي الدفاع الأميركيين يديرون وحدة قرصنة بالإمارات تسمى "مشروع ريفان" وأن الخارجية منحت الإذن لثلاث شركات لمساعدة الحكومة الإماراتية في المراقبة.

ورفض متحدث باسم الخارجية التعليق. وقالت الوكالة سابقا إن المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان يتم تقييمها بعناية قبل إصدار هذه التراخيص، ولكنها رفضت التعليق على التراخيص الممنوحة لمشروع ريفان.

عملاء
استخدم برنامج الإمارات عملاء سابقين بوكالة الأمن القومي الأميركية لاستهداف المنافسين الأجانب ونشطاء حقوق الإنسان والصحفيين.

في حين تم إنشاء وحدة القرصنة الإماراتية السرية في البداية لمساعدة الحكومة "على محاربة الإرهاب"، إلا أن تحقيق رويترز كشف أنه سرعان ما أصبح أداة لأبوظبي لقمع الناشطين السلميين.

ووجدت رويترز أن البرنامج السري ساعد قوات الأمن المحلية على تعقب الناشطين الذين تعرضوا للتعذيب في وقت لاحق.

كما أظهرت تقارير رويترز كيف منحت الخارجية الإذن لثلاث شركات (غود هاربر Good Harbor الأميركية للاستشارات، سايبر بوينت CyberPoint للأمن السيبراني، ومقاول الدفاع أس آر أي إنترناشونال SRA International) لمساعدة الحكومة الإماراتية في عمليات المراقبة.