أدرجت مجموعة "موانئ دبي العالمية" فئتين من الصكوك وفئتين من السندات التقليدية في بورصة سندات ناسداك دبي، بقيمة إجمالية تبلغ 2.3 مليار دولار.
ووفقا للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، فإن "موانئ دبي" ستستخدم العائدات المالية من الاصدارات لإعادة تمويل الدين وتمويل فرص النمو.
وتضمّن الإدراج الذي تمّ خلال عام 2019 فئتين من الصكوك بقيمة 1.5 مليار دولار، وفئتين من السندات بقيمة 500 مليون دولار و300 مليون دولار.
وقال رئيس الشركة، سلطان أحمد بن سليم، الإثنين، إن "إصدارات سندات الدين هذا العام لاقت قبولاً جيداً في السوق من قِبل مجموعة متنوعة من المستثمرين".
وأضاف بن سليم، خلال احتفال سوق ناسداك دبي بالإدراج، أننا "تمكّنّا نتيجة لذلك من تحقيق هيكليات تسعير تنافسية".
وتُعتبر "موانئ دبي" أكبر مُصدر لسندات الدين في الدولة من حيث القيمة على صعيد التداولات الإقليمية في المنطقة، حيث تتجاوز قيمة صكوكها وسنداتها التقليدية المدرجة تسعة مليارات دولار.
يُذكر أنّ "موانئ دبي" أدرجت مليار دولار من الصكوك و300 مليون دولار من السندات التقليدية في شهر يوليو، لتعود وتُتبع ذلك بإدراج 500 مليون دولار من الصكوك و500 مليون دولار من السندات التقليدية في شهر سبتمبر.
كان رئيس الشركة قد أكد، في أكتوبر الماضي، أن الشركة تجد صعوبة في الاقتراض من البنوك لتمويل استثمارات جديدة، منذ أن سيطرت حكومة جيبوتي على محطة دوراليه للحاويات المملوكة جزئياً للشركة في 2018.
وأضاف: "أي بنك سيقرضك المال سيقول: ماذا لو حذت الدولة التي تستثمر فيها حذو جيبوتي؟ لذلك فإن جيبوتي وضعت سابقة سيئة".
وسيطرت حكومة جيبوتي على محطة دوراليه للحاويات من موانئ دبي العالمية، في فبراير 2018، في نزاع يعود إلى عام 2012.