هاجم مسلحين مدعومين إماراتيا هاجموا مدخل مقر السلطة المحلية في محافظة أرخبيل سقطرى جنوبي البلاد، وقطعوا الطرق الرئيسية واعتدوا على مواطنين، وفق وسائل إعلام يمنية.
ووصفت السلطات المحلية الهجوم بالانقلاب على اتفاق الرياض الذي كان مفترضا أن يعلن عنه خلال الساعات المقبلة بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وذكرت وكالة الأناضول التركية، أن مجموعة مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا نصبت خياما أمام مقر محافظة سقطرى، للمطالبة بإقالة المحافظ رمزي محروس، كما نصبت الخيام أيضا أمام مقر البنك المركزي.
وأفاد مصدر محلي للوكالة نفسها بأن قوات تابعة للحكومة الشرعية تتمركز أمام وحول ديوان المحافظة تحسبا لأي تصعيد من قبل العناصر المدعومة إماراتيا.
وأضاف المصدر أن المحافظ يعقد اجتماعا استثنائيا مع اللجنة الأمنية في المحافظة للتعامل مع التطورات الجارية.
ويأتي هذا الهجوم بعد قرار اتخذه المحافظ يقضي بمنع دخول الأجانب إلى سقطرى دون الحصول على تأشيرة دخول من الجهات الرسمية، وقد منعت سلطات المحافظة السبت الماضي طائرة إماراتية تقل 8 من الجنسية الهندية من الهبوط في مطار الجزيرة.
وزعمت ومصادر يمنية، عن وجود محاولات سابقة لإدخال عناصر أجنبية ومرتزقة على متن طائرة خاصة إماراتية، وإنزال شحنة مجهولة على متن سفينة إماراتية في ميناء سقطرى.
يشار إلى أن محافظة سقطرى هي من محافظة اليمن الجنوبية، حيث يسعى المجلس الانتقالي الجنوبي لإعلان الانفصال عن باقي اليمن، وهو ما ترفضه الحكومة الشرعية.