يبدأ الرئيس البرازيلي جير بولسونارو، اليوم السبت، جولة خليجية، تعقب زيارة يجريها إلى الصين، وفق إعلام.
وذكر إعلام قطري أن بولسونارو يبدأ، السبت، من دولة الإمارات، جولة في منطقة الخليج يتوقّع أن تقوده لاحقا إلى كل من السعودية وقطر
وقالت صحيفة "العرب" القطرية، الجمعة، عبر موقعها الإلكتروني إن "التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري مع دول الخليج يدفع بجايير بولسونارو نحو تغيير المواقف من القضايا العربية".
وفي 10 أكتوبر الجاري، قال السفير كينيث فيليكس، سكرتير المفاوضات الثنائية في الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا بالبرازيل، بمؤتمر صحفي آنذاك، إن "تعزيز التبادل الاقتصادي يعد الهدف الرئيسي من الرحلة التي سيقوم بها الرئيس إلى الإمارات وقطر والسعودية، في الفترة من 26 إلى 31 أكتوبر الحالي".
ولم تعلن الإمارات والسعودية وقطر عن تفاصيل الجولة المرتقبة حتى الآن.
والخميس، وصل بولسونارو الصين في مستهل زيارة دولة تستغرق ثلاثة أيام وتنتهي السبت، في أول زيارة له للصين منذ توليه منصبه، وفق إعلام صيني.
وفي 24 يوليو الماضي، قالت الحكومة البرازيلية بولسونارو يعتزم القيام بجولة خارجية رسمية في أواخر أكتوبر، تشمل السعودية والإمارات والصين، وفق إعلام محلي.
وفي أكتوبر 2018، تعهد بولسونارو بنقل سفارة بلاده في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، إذا ما فاز بانتخابات بلاده التي جرت في الشهر ذاته، وسط رفض عربي وفلسطيني كبير ودعوات بالتراجع عن القرار.
وفي مارس 2019، أعلنت البرازيل افتتاح مكتب تجاري في القدس، في خطوة تشير إلى تراجع بولسونارو عن نقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة.