أحدث الأخبار
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد

صحيفة تركية: الجامعة العربية لا تخدم السلام والاستقرار

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-10-2019

قالت صحيفة ديلي صباح التركية إن نهج جامعة الدول العربية المتعلّق بالعملية التركية لمكافحة "الإرهاب" في شرق إقليم الفرات يفتقر إلى المنطق ولا يخدم السلام والاستقرار الإقليميين.

وقال الكاتب محيي الدين أتامان في مقال نشرته الصحيفة إن جامعة الدول العربية هي المنظمة العربية الوحيدة التي تهدف لتوحيد العالم العربي والحفاظ على استقلال الدول الأعضاء وسيادتها، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بينها وتمثيل شؤون ومصالح الشعوب العربية، مما يجعلها تكتسب معنى رمزيا بالنسبة للعرب.

وأشار إلى أنه وفي ظل التطوّرات الأخيرة في العالم العربي لا سيما بعد الثورات العربية التي اندلعت في 2011، فقدت الجامعة رمزيتها وهي تمر حاليا بأسوأ فترة على الإطلاق نظرا لأن الدول المُجسّدة للقومية العربية على غرار مصر والعراق وسوريا واليمن وليبيا وتونس والسودان إما انهارت وإما أصبحت ضعيفة.

وأفاد الكاتب بأن قيادة العالم العربي اليوم أصبحت في عهدة دولتين هما السعودية والإمارات، اللتان تتمتعان بطموحات جامحة وتفتقران للقدرة والمؤهلات اللازمة لقيادة العالم العربي، بالتالي يمكن القول إن العالم العربي اليوم يفتقر للمغزى السياسي الواضح.

وأضاف الكاتب أن كلا من الإمارات والسعودية تدخلت في جميع قضايا العالم العربي تقريبا، وشاركتا في زعزعة استقرار المنطقة، وانتهكتا السيادة الوطنية لمصر واليمن وليبيا والصومال ولبنان مع محاولة معاقبة قطر بسبب اتباعها سياسة خارجية مستقلة.

وأضاف أن البلديْن لا يعملان كجهات فاعلة مستقلة في المنطقة، بل تتبعان توجهات السياسة الخارجية التي تعتمد على أميركا وإسرائيل، مما يدل على أن إسرائيل تندرج ضمن أقرب حلفائهما الإقليميين بدلا من الدول العربية أو الإسلامية الأخرى.

يُشار إلى أن الجامعة العربية ندّدت بالعملية العسكرية التركية بشمالي سوريا، واعتبرتها تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي، وحذّرت من اتخاذ تدابير انتقامية ضد تركيا ما لم تسحب قواتها من الأراضي السورية.

ولفت الكاتب إلى أن الجامعة العربية تتجاهل حقيقة وجود جهات فاعلة أخرى بسوريا والأراضي العربية الأخرى التي تعرضت للغزو الفعلي وتتغاضى عن الهجمات التي شنتها وحدات حماية الشعب ضد تركيا ولا تكترث لوحدة الأراضي السورية ولانتماء وحدات حماية الشعب لحزب العمال الكردستاني والتهديد الأمني المتأتي من الجانب السوري، ومستقبل ملايين اللاجئين السوريين القاطنين بتركيا.

وأكّد الكاتب أن الجانب التركي ندّد بشدة ببيان الجامعة على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي الذي قال إن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى جانب مسؤولين عرب آخرين "خانوا" العالم العربي وتواطؤوا مع منظمات "إرهابية"، مضيفا أن بيان الجامعة لا يمثّل صوت العالم العربي والشوارع العربية.

وفي الختام، أورد الكاتب أن القرار الأخير للجامعة العربية لن يتسبب في عرقلة جهود تركيا لمكافحة الإرهاب وإجراءاتها المتعلقة بحماية الأمن القومي وتصميمها على تحقيق الاستقرار الإقليمي.