تراجعت جميع أسواق الخليج الرئيسية اليوم الثلاثاء، ومنيت أسهم الشركات المالية بأكبر الخسائر وسط انخفاض في أسعار النفط.
رجل يقف أمام شاشة إلكترونية تعرض مؤشرات البورصة السعودية في الرياض يوم 16 سبتمبر أيلول 2019. صورة لرويترز. (يحظر إعادة بيع الصورة أو الاحتفاظ بها في أرشيف).
وقادت السعودية الخسائر مع هبوط معظم أسهم المملكة.
وانخفضت أسعار النفط مع تلاشي آمال إبرام اتفاق تجارة بين الولايات المتحدة والصين بعدما أدرجت الولايات المتحدة مزيدا من الشركات الصينية على قائمة سوداء.
ونزل العقدان الرئيسان للنفط 1.3 بالمئة و1.5 بالمئة بحلول الساعة 1035 بتوقيت جرينتش بعد أن ارتفعا نحو واحد بالمئة في وقت سابق من يوم الثلاثاء.
وأغلق المؤشر السعودي منخفضا 0.6 بالمئة، وفقد سهم مصرف الراجحي ومجموعة سامبا المالية 1.3 بالمئة لكل منهما.
وبهذا الانخفاض يكون المؤشر عند نفس مستواه تقريبا عند بداية العام. وكان المؤشر ارتفع أكثر من 20 بالمئة في الأشهر الأربعة الأولى من 2019 قبل أن ينضم إلى مؤشري إم.إس.سي.آي وفوتسي للأسواق الناشئة، مما ساعد في اجتذاب مليارات الدولارات من الصناديق الخاملة.
بيد أن تصاعد التوتر التجاري وتقلب أسعار النفط وتنامي المخاطر الجيوسياسية أثر سلبا على السوق منذ ذلك الحين وأثنى صناديق الأسواق الناشئة النشطة عن الاستثمار في المملكة.
وأظهر تحليل لكوبلي لأبحاث الصناديق أن إدراج السعودية على مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة لم يجتذب صناديق الأسواق الناشئة النشطة بسبب ارتفاع التقييمات ومخاطر متعلقة بالسمعة.
وفقد مؤشر بورصة قطر 0.3 بالمئة مع خسارة سهم مصرف قطر الإسلامي ذي الثقل 2.1 بالمئة.
وأغلق مؤشر بورصة دبي على هبوط 0.2 بالمئة بعد مكاسب على مدى ثلاثة أيام. وهبط سهم بنك دبي الإسلامي 0.8 بالمئة وتراجع سهم شركة دبي للاستثمار 1.6 بالمئة.
وفي أبوظبي، نزل مؤشر البورصة 0.1 بالمئة. وفقد سهم بنك أبو ظبي الأول أكبر بنوك الإمارات 0.4 بالمئة. وتراجع سهم أدنوك للتوزيع 2.6 بالمئة بعد انقضاء الحق في توزيع أرباح للشركة.
وخارج الخليج، هبطت بورصة مصر 0.6 بالمئة حيث نزل 28 من 30 سهما على مؤشرها الرئيسي وكانت الأسهم العقارية أكبر الخاسرين، إذ فقد سهم طلعت مصطفى 2.8 بالمئة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية يوم الثلاثاء: