التقى نائب وزير الدفاع السعودي الأمير "خالد بن سلمان" بالرئيس اليمني، "عبدربه منصور هادي" في الرياض، وذلك بالتزامن مع تحشيدات عسكرية جنوبي اليمن.
وقال "بن سلمان"، في تغريدة عبر حسابه في "تويتر": "بناء على توجيهات سمو سيدي ولي العهد، تشرفت بلقاء فخامة الرئيس اليمني ونقلت له تحيات وتقدير قيادة المملكة لجهود وحكمة فخامته".
وأضاف: "أكدت له دعم المملكة لفخامته وحكومته للحفاظ على الدولة واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق".
وتابع: "كان اللقاء بفخامته مثمرا وإيجابيا، وتم بحث العلاقات بين البلدين والشراكة الإستراتيجية، وأهمية الحوار لمعالجة القضايا الداخلية في اليمن، ومواصلة التعاون والتنسيق بين البلدين لمواجهة الميليشات الحوثية المدعومة من إيران، ومكافحة الإرهاب، وتأمين الملاحة".
والجمعة، دفع الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية تعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة أبين جنوبي اليمن، التي يتقاسم السيطرة عليها مع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
ونقل الجيش اليمني عربات "بي تي آر" ومدرعات وعشرات الجنود من محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، إلى مدينة شقرة في مديرية خنفر شرق عاصمة محافظة أبين، وذلك عبر محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.
وتعتبر هذه التعزيزات هي الثانية خلال أقل من 24 ساعة من وصول دبابات ومدرعات إلى مدينة شقرة ومواقع في العرقوب بمديرية خنفر، قادمة من محافظة شبوة.
في المقابل، عزز المجلس الانتقالي الجنوبي قواته في وادي حسان شرق مديرية زنجبار ومناطق أخرى في خنفر، بمدرعات وآليات ومقاتلين، بعد ساعات من وصول تجهيزات عسكرية بينها ألغام في مسعى لعرقلة أي محاولة تقدم للجيش نحو زنجبار.
وانسحب الجيش اليمني من زنجبار في 29 أغسطس المنصرم، عقب تعرض قواته المتقدمة في نقطة العلم ومنطقة دوفس إلى خسائر بشرية كبيرة جراء استهدافها بغارات جوية من الطيران الإماراتي، أسفرت عن مقتل وإصابة 300 عسكري ومدني، حسب وزارة الدفاع اليمنية.