بحث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ورئيس فلسطين محمود عباس، الخميس، خطة تحرك عاجلة لمواجهة تعهدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم أراض من الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه العاهل السعودي مع الرئيس الفلسطيني، قبيل 3 أيام على عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية لبحث الإعلان الإسرائيلي عن ضم أراض عربية، وفق وكالة الأنباء الرسمية بالسعودية.
وقال سلمان إن "هذا الإعلان يُعد تصعيداً بالغ الخطورة بحق الشعب الفلسطيني، وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، وأن المحاولة الإسرائيلية لفرض سياسة الأمر الواقع لن تطمس الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني".
وبدوره ثمن عباس "حرص واهتمام المملكة الكبير بالقضية الفلسطينية، ومواقفها الدائمة والثابتة والحازمة تجاه فلسطين وشعبها في مختلف القمم والمحافل الإقليمية والدولية".
وأعلنت منظمة التعاون الإسلامي، عقد اجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية، الأحد المقبل، بناء على طلب السعودية لـ"بحث تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة".
والثلاثاء، تعهد "نتنياهو" أنه في حال انتخابه في الانتخابات المقررة 17 سبتمبر الجاري، سيفرض "السيادة الإسرائيلية" على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت؛ وقال: " يجب علينا أن نصل إلى حدود ثابتة لدولة إسرائيل، لضمان عدم تحول الضفة الغربية إلى منطقة مثل قطاع غزة".
وأكد نتنياهو أن هذه الخطوة ستكون "مباشرة بعد الانتخابات"، لتأكيد ثقة الجمهور به في حال انتخابه. -