أحدث الأخبار
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد

الغارديان: بولتون خرج بلا رجعة والمشكلة هي في ترامب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-09-2019

الغارديان: بولتون خرج بلا رجعة والمشكلة هي في ترامب | القدس العربي

نشرت صحيفة “الغارديان” افتتاحية عن عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستشاره للأمن القومي، جون بولتون، قائلة: “بلا رجعة، ولكن المشكلة ليست هو بل رئيسه”، مشيرة الى أن لا أحد عاقلا يراقب الشؤون الدولية سيحزن على طرد بولتون وبالطريقة التي تمت فيها، مع أن الأخير يقول إنه هو الذي قدم استقالته.

ومهما كان أسلوب خروجه، إلا أن الكثيرين في واشنطن، والجمهوريين منهم، يرقصون فرحا، فيما سيحتفل الكثيرون حول العالم برحيله.

وتقول الصحيفة: “هذا قرار رئاسي يلقى ترحيبا حتى من الذين يمقتون ترامب وكل مواقفه”. ذلك أن خروج هذا المتهور والصقر المتشدد والمسؤول عن سياسات خارجية أمريكية مرعبة في الماضي والذي حاول توجيه الرئيس نحو مزيد من السياسات- أمر يرحب به. وعندما دخل الإدارة في الربيع الماضي، وهو المستشار الثالث في 14 شهرا، كان يناقش وبقوة ضرورة القيام بهجوم وقائي ضد كوريا الشمالية.

ويبدو أن هناك صراع إرادات مع الرئيس؛ فعلى خلاف ترامب، يؤمن بولتون بالتدخل الأجنبي والوجود العسكري معه. وكانت هناك مخاوف من أن تؤدي براعته في المناورة داخل الحكومة وتصميمه الشديد إلى أن يتفوق رأيه. أما الخوف الثاني والذي ثبتت صحته، فهو أن الضرر كان سيأتي بسبب مواقف حلفائه وشراكته الطويلة مع الرئيس ومعاداته للمعاهدات الدولية التي لا يرى فيها الرجلان ضرورة.

وتشير الصحيفة إلى أن معاداته للتحكم بالسلاح كانت وراء إلغاء معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، ومن هنا فرحيله قد يعطي أملا ببداية جديدة.

وترى الصحيفة أن إعلان الرئيس ترامب عن إلغاء قمة مقررة في كامب ديفيد مع قادة طالبان كانت على ما يبدو الشرارة التي أدت لطرده. فقد استبعد على ما يبدو لقاءات مهمة لها علاقة بالمحادثات مع طالبان، والتي كان يعارضها بشدة.

وربما كان محقا في موقفه ولكن للأسباب الخطأ؛ فالمدنيون الأمريكيون يحنون إلى نهاية لهذه الحرب الطويلة، إلا أن هذا الاتفاق المحدود لم يكن ليرضي آمالهم. ولكن البيت الأبيض قال إن “هناك الكثير، الكثير من القضايا”. ومن المعروف أن الرجلين تصادما في موضوع كوريا الشمالية وإيران التي أمر ترامب هذا الصيف بوقف غارة جوية عليها. ولم يكن ترامب معجبا بعداء بولتون لروسيا أو فشله في تحقيق ما قال إنه انتصار سريع ضد نيكولاس مادورو في فنزويلا.

وتعلق الصحيفة أن رحيله، وإن كان يعطي شعورا بالرضى، إلا أن من سيخلفه لن يحقق تقدما مثلما حصل لبقية مستشاري الأمن القومي السابقين الذين عاشوا وسط الفوضى والعجز، خصوصا أن ترامب يستمتع بالانقسام والحرب بين الأجنحة، وهو ما يسمح له بالحكم بناء على نزواته وإرضاء غروره.

ومع أنه ليس صحيحا استبعاد مستشار الأمن القومي من لقاءات تتعلق بأفغانستان مثلا، حتى لو كان هذا محاولة للتخلص من آراء أشخاص مثل بولتون، إلا أن عزل الأخير جاء على ما يبدو بعدما تحدى نرجسية الرئيس، وليس لأن نصيحته لم تكن جيدة. ولم يكن مستشار الأمن القومي الشخص الوحيد الذي حث ترامب لزيادة الضغط على إيران، إلا أن وجوده في البيت الأبيض كان مخيفا، ولا يزال الرجل الذي استأجره مقيما فيه ويثير الخوف الأكبر.