أتاح فريق موانئ دبي العالمية لشركات الأغذية والمشروبات، التي تتطلع إلى توسيع أعمالها خارج الهند التعرّف على الحلول الاستراتيجية المعروضة بما في ذلك منصات التوصيل والتشغيل وحلول سلسلة التوريد المتكاملة وخدمات القيمة المضافة ومنصة الاستثمار.
وعلى مدار العقود الماضية طوّرت دبي بيئة متكاملة مخصّصة للتجارة توفر بنية تحتية قوية للشركات العالمية بالإضافة إلى أنظمة شفافة داعمة لنجاح الأعمال ومن خلال موقعها الاستراتيجي وشبكة الربط الممتازة متعددة الوسائط التي توفرها ترفع دبي إلى مستوى وصول الصادرات الهندية إلى الأسواق نحو مستويات جديدة.
وقد تعزّزت العلاقات التجارية بين الهند ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تجاوزت التجارة الثنائية بين البلدين 60 مليار دولار في عام 2018 في ظل توقعات مستقبلية بمزيد من النمو. وتعتبر الهند اليوم ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات بعد الصين.
وعشية الدورة الثالثة عشرة من "فود برو" أكبر حدث في مجال الأغذية والمشروبات في الهند وكجزء من مبادرة "الجسر الهندي - الإماراتي" نظّمت موانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات بالتعاون مع اتحاد الصناعات الهندية ندوة لتسليط الضوء على جهود موانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات لدمج أصولها في البلدين.
وقال محمد المعلم، المدير التنفيذي ومدير عام موانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات والمدير التنفيذي لـ"جافزا": "يتمثل هدفنا في الوصول إلى الشركات الهندية التي تبحث عن أسواق جديدة لا سيما بقطاع الأغذية والمشروبات ومن شأن الجسر الهندي - الإماراتي والتعاون بين موانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات والهند والموانئ والقدرات اللوجستية في كلا البلدين تمكيننا من تقديم حلول سلسلة توريد متكاملة وفريدة وشاملة للشركات فنحن نقدّم الحلول التجارية الأكثر كفاءة وأماناً من خلال النظرة المستقبلية في التفكير والابتكار وتوقع المتغيرات .
وأضاف: يعتبر الجسر الهندي - الإماراتي مبادرة ذات منفعة مشتركة وتعد الهند ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات وباعتبارنا محفز التجارة الرائد في المنطقة فإننا حريصون على الحفاظ على شراكتنا الممتازة والبناء عليها وخلق علاقة تسمح لبلدينا بتحقيق الازدهار وتتمتع منشآتنا الرائدة في ميناء جبل علي وجافزا بمكانة مميزة لتكامل أصولنا وتوفر أرقى خدمات الدعم التجاري واللوجستي للشركات الهندية العاملة في جافزا.