ارتفع النفط إلى حوالي 64 دولارا للبرميل، حيث قفز أواخر الجلسة بعد أن قال قائد القيادة المركزية الأمريكية إن الولايات المتحدة ربما أسقطت طائرة مسيرة إيرانية ثانية فوق مضيق هرمز الأسبوع الماضي.
وطغى تنامي التوترات في الشرق الأوسط على توقعات أضعف للنمو العالمي من صندوق النقد الدولي، بعد أن أبقت الأسعار مستقرة تقريبا معظم فترات جلسة يوم الثلاثاء.
كان احتجاز إيران ناقلة نفط بريطانية الأسبوع الماضي أوقد شرارة مخاوف من تعطل الإمدادات في مضيق هرمز الذي يمر من خلاله نحو خُمس تدفقات النفط العالمية.
وقالت الولايات المتحدة إن سفينة لسلاح البحرية ”دمرت“ طائرة مسيرة هناك بعد أن هددت سفينة، لكن إيران قالت إنه لا معلومات لديها عن فقد طائرة مسيرة.
وقال الجنرال كينيث مكينزي في مقابلة مع سي.بي.إس نيوز ”نحن واثقون من إسقاط طائرة مسيرة، وربما أسقطنا ثانية“.
وأبلغ مسؤول أمريكي وكالة "رويترز" مشترطا عدم نشر اسمه أن السفينة الحربية الأمريكية ”بوكسر“ ربما أسقطت طائرة مسيرة ثانية الأسبوع الماضي، لكنهم ما زالوا يعملون على تأكيد الأمر.
وارتفع خام برنت 57 سنتا بما يقرب من واحد بالمئة ليتحدد سعر التسوية عند 63.35 دولار للبرميل.
وأغلق الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط مرتفعا 55 سنتا أو حوالي واحد بالمئة إلى 56.43 دولار.
وقال أندي ليبو، رئيس ليبو أويل أسوسيتس في هيوستن ”سوق النفط ينتابها القلق عندما يحدث شيء في الخليج الفارسي يتضمن إسقاط مُعدة ما.. يؤجج هذا قلق السوق من تصاعد التوترات، وهو ما يزيد المخاوف من تعطل كبير للمعروض“.
تتزامن التوترات مع سعي الولايات المتحدة لوقف صادرات النفط الإيرانية وتأتي على خلفية تخفيضات للمعروض بقيادة منظمة البلدان المصدرة للبترول منذ بداية العام لرفع الأسعار.