قفزت الأسهم في الدولة اليوم الخميس، محققة أداء أفضل من معظم البورصات الخليجية الأخرى، بدعم من نتائج مالية قوية لبنوك كبيرة.
وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي مرتفعا 2.7 في المئة، بدعم من صعود سهم بنك أبوظبي الأول أربعة في المئة إلى أعلى مستوياته منذ مايو أيار، بعدما سجل أكبر مصرف في دولة الإمارات العربية المتحدة زيادة خمسة في المئة في صافي ربح الربع الثاني من العام.
وسجل البنك صافي ربح بلغ 3.2 مليار درهم (871 مليون دولار) في الربع المنتهي في 30 يونيو حزيران، مقابل 3.06 مليار درهم قبل عام.
وارتفع مؤشر سوق دبي 1.7 في المئة، مدعوما بصعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني 2.7 في المئة، بعدما أعلن أكبر مصرف في الإمارة عن قفزة 80 في المئة في ربح الربع الثاني.
وسجل البنك صافي ربح في الربع الثاني من العام بلغ 4.47 مليار درهم (1.29 مليار دولار) في الثلاثة أشهر حتى 30 يونيو حزيران، بدعم من بيع أصول ومكاسب معاملات الصرف الأجنبي. كانت المجموعة المالية هيرميس توقعت ربحا صافيا للبنك قدره 4.06 مليار درهم في الربع الثاني.
وتعزز النتائج علامات على أن البنوك الكبيرة في دولة الإمارات تمكنت من الصمود أمام الضغوط الناجمة عن تباطؤ الاقتصاد وضعف سوق العقارات في دبي.
وقال بنك الإمارات دبي الوطني يوم الأربعاء إنه تلقى موافقة على فتح 20 فرعا آخر في السعودية.
وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.2 في المئة، مع صعود سهم القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية 6.8 في المئة.
وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.5 في المئة، منهيا مكاسب استمرت ثماني جلسات متتالية عززتها توقعات المجموعة المالية هيرميس بنمو أرباح القطاع المالي في المملكة 7.6 في المئة في الربع الثاني. وانخفضت أسهم تسعة من أحد عشر بنكا مدرجا.
وتراجع سهم مصرف الراجحي 0.7 في المئة، بينما هبط سهم البنك الأهلي التجاري 0.9 في المئة.
وانخفض مؤشر بورصة قطر بما يزيد عن واحد في المئة مع تراجع 17 من 20 سهما على قائمته. وهبط سهم البنك التجاري القطري 4.5 في المئة بينما تراجع سهم صناعات قطر 1.5 في المئة.