قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن علاقة بلاده مع الولايات المتحدة "استراتيجية قوية"، والبلدان سيعملان عن كثب سوياً من أجل القيام بالحد من التصعيد في المنطقة.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات ثنائية مع وزير الدفاع الأمريكي بالإنابة مارك إسبر في البنتاغون على هامش زيارة أمير قطر الرسمية لواشنطن والتي بدأت الإثنين.
وأضاف أمير قطر أن "المنطقة تمر بظروف صعبة، وهناك خلافات لكننا نظن أنه بالعمل سويا يمكننا أن نجد طرق مناسبة من أجل نزع التوتر الذي يعم منطقتنا".
من جانبه، لفت وزير الدفاع الأمريكي بالإنابة، إلى أهمية قاعدة العديد، واصفا إياها بأنها "استراتيجية وحيوية".
وأضاف أن "التحالف والجهود المشتركة بين بلدينا سيحقق أمنا أفضل يعود على كل الشعوب بالسلام".
وتابع: "نقدر كثيرا دعم دولة قطر، واتطلع خلال نقاشنا إلى تناول عمل بلدينا المشترك".
وبدأ آل ثاني زيارة رسمية لواشنطن الإثنين.
ويلتقي أمير قطر، يوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض، وستشهد زيارته توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهُم تتعلق بالدفاع والطاقة والاستثمار والنقل الجوي، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
وأضافت الوكالة أن الشيخ تميم وترامب سيبحثان "أوجه تطوير التعاون الاستراتيجي القائم بين البلدين في مختلف المجالات، وسيتبادلان الآراء حول أبرز المستجدات في المنطقة والعالم".
كما ستتضمن الزيارة "لقاءات مع كبار المسؤولين بالإدارة الأمريكية وأعضاء بالكونغرس"، بحسب المصدر ذاته.
وتأتي الزيارة في ظل ما تشهده المنطقة من توتر متصاعد بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة (ليس بينها قطر)، وإيران من جهة أخرى، منذ أن خفضت طهران بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي متعدد الأطراف، المبرم في 2015.