أعلن بيان جديد صادر عن أبناء مديرية الخوخة الساحلية جنوبي الحديدة غربي اليمن، استمرار السلطات السعودية في احتجاز 17 صيادا من أبناء البلدة التي تخضع لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا، بعد أن تم اعتقالهم من على قواربهم في السواحل اليمنية.
وناشد أبناء الخوخة من عقال ومشائخ وأعيان وجمعيات وأهالي المحتجزين، الجهات الحكومية في اليمن والسعودية بالإفراج عن الصيادين الذين اعتقلتهم قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، بتهمة التهريب والعمل لصالح جماعة الحوثيين، ونفى البيان هذه التهم الموجهة للصيادين الذين يعتمدون على الصيد كمصدر دخلهم الوحيد.
وذكر البيان أسماء الصيادين المحتجزين على أربعة مراحل، حيث تم اعتقال المجموعة الأولى المكونة من 7 صيادين في شهر أكتوبر 2016م فيما تم احتجاز 6 صيادين آخرين في أبريل 2017م،
وحسب وسائل إعلام يمنية، فإن عدد ضحايا الصيادين في بلدة الخوخة بلغ 63 قتيل، جراء قصف طيران التحالف وضربات البارجات البحرية التابعة له منذ العاشر من أغسطس 2018 إلى ديسمبر من العام ذاته،
ومنذ اندلاع الحرب قبل أربع سنوات يعاني الصيادون اليمنيون، من انتهاكات متواصلة من قوات التحالف العربي داخل البحر الأحمر والمياه الإقليمية اليمنية، حيث اختطف المئات منهم بتهمة تهريب الأسلحة للحوثيين، في حين قُتل المئات بقصف جوي وبحري، ناهيك عن مقتل العشرات من الصيادين واعتقالهم من قبل جماعة الحوثي، بتهمة العمل لصالح التحالف الذي تقوده السعودية، وفق وسائل إعلام يمنية.