أعلن مسؤول بريطاني، أن ناقلة عملاقة ترفع علم بلاده قد توقفت في مياه الخليج صباح السبت، "في إطار إجراءات روتينية".
وقال مسؤول (لم تحدد هويته) في عمليات التجارة البحرية البريطانية لصحيفة "ميرور"، إن السفينة توقفت في إطار إجراءات روتينية لضبط وقت وصولها إلى ميناء الاتصال التالي.
يأتي ذلك بعد يوم واحد فقط من تهديد جنرال إيراني بالاستيلاء على سفينة بريطانية؛ بعد احتجاز حكومة "جبل طارق"، ذاتية الحكم التابعة للمملكة المتحدة، ناقلة نفط إيرانية.
والسبت، أظهرت برامج موقع "مارين ترافيك" العالمي، المتخصص في مراقبة حركة الملاحة البحرية أن ناقلة النفط الخام "باسيفيك فوياغر" التي تحمل العلم البريطاني قد توقفت، نحو 3 ساعات، وسجلت وضعها على أنها "ليست تحت السيطرة".
لكن مصادر في الحكومة البريطانية قالت لصحيفة "تلغراف" البريطانية، إن "الوضع كان مسألة روتينية، لا يوجد شيء يحدث، السفينة وصلت مبكرة لمينائها التالي".
وأشارت المصادر أن الناقلة لم تصدر أي إشارات استغاثة أو تظهر أي مشكلات على متنها.
من جهتها، نفت طهران، صحة أنباء تحدثت عن احتجازها ناقلة نفط بريطانية في مياه الخليج، بعدما كانت متوجهة نحو ميناء "رأس تنورة" السعودي.
وذكر التلفزيون الإيراني، استنادًا إلى تصريحات مسؤولين في المنطقة، أن "هذه الأنباء تناقلتها وسائل إعلام عن مصادر خاطئة".
والخميس، قال رئيس حكومة جبل طارق، فابيان بيكاردو، إنه تم توقيف ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1" وهي تحمل النفط الخام إلى سوريا، واحتجزت الناقلة وحمولتها، لانتهاكها الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وفي اليوم نفسه، استدعت الخارجية الإيرانية السفير البريطاني لدى طهران، روب ماكير، للاحتجاج على احتجاز ناقلة النفط. -