ارتفعت بورصة السعودية، اليوم الخميس، بعد أن خففت الرياض قيودها على ملكية الأجانب للأسهم، وصعدت بقية أسواق الأسهم الخليجية بعد انخفاض سجلته الجلسات في الآونة الأخيرة.
وربح المؤشر السعودي الرئيسي 0.6% في المعاملات المبكرة، مع تصدر البنوك للأسهم الرابحة، وزاد سهم "البنك العربي الوطني" 7%، وأضاف سهم مصرف "الراجحي" 0.7%.
وخففت السعودية قيدا لتملك المستثمرين الأجانب 49% في أسهم الشركات، بهدف جذب أموال أجنبية، في الوقت الذي تعزز فيه المملكة انفتاح بورصتها، وهي الأكبر في المنطقة.
وارتفع المؤشر السعودي 12.5 في المئة منذ بداية العام، محققا مكاسب قادها المستثمرون الأجانب الذين اشتروا أسهما سعودية أكثر مما باعوا على مدار الأشهر القليلة الماضية، بمشتريات بلغت 51.2 مليار ريال (13.65 مليار دولار) حتى 30 مايو أيار.
وتم إدراج أسهم سعودية في مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة في مارس آذار، وفي مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة في مايو أيار.
وارتفعت أسهم شركتي التأمين الجزيرة تكافل تعاوني وسوليدرتي السعودية للتكافل 3.7 بالمئة و5.2 بالمئة على الترتيب بعد أن قالتا إنهما وقعتا مذكرة تفاهم لتقييم جدوى اندماج الشركتين عبر صفقة مبادلة للأسهم. وإذا مضى الدمج قدما، ستصدر الجزيرة أسهما جديدة لمساهمي سوليدرتي.
وفي دبي، ارتفع مؤشر البورصة 0.6% مدعوما بأسهم القطاعين العقاري والمصرفي، وزاد سهم بنك "الإمارات دبي الوطني" 1.8%، وربح سهم "إعمار" العقارية 0.9%.
كذلك زاد مؤشر بورصة أبوظبي 0.1%، مع ارتفاع سهم مجموعة "أغذية" 2.7%، وصعود سهم مصرف "الشارقة الإسلامي" 1.9%.
فيما ارتفع مؤشر سوق الأسهم القطرية 0.3%، في الوقت الذي صعد فيه سهما "صناعات قطر"، المنتجة للبتروكيماويات، ومصرف "قطر الإسلامي" 0.6% لكل منهما.
وفي الكويت، ارتفع مؤشر السوق الأول 0.2 في المئة، بعد يوم من إعلان إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق أنها سترقي الأسهم الكويتية إلى مؤشرها الرئيسي للأسواق الناشئة في 2020.
وقال عثمان العيسى نائب رئيس مجلس مفوضي هيئة أسواق المال الكويتية إن تحرك إم.إن.سي.آي قد يجذب تدفقات بنحو خمسة مليارات دولار إلى الأسهم الكويتية.
وتفوق أداء السوق الكويتية على الأسواق المناظرة في الخليج ترقبا لتحرك إم.إس.سي.آي، لتصعد نحو 21 بالمئة منذ بداية العام الجاري.