أحدث الأخبار
  • 09:48 . نيمار يعود لناديه البرازيلي بعد 12 عاما من الرحيل... المزيد
  • 01:05 . تقارير مصرية تنفي إجراء اتصال بين ترامب والسيسي... المزيد
  • 12:51 . موقع عبري: محمد بن زايد استقبل رئيس وزراء الاحتلال الأسبق في أبوظبي... المزيد
  • 12:20 . التطبيع العسكري.. "إيدج" تستحوذ على 30% من حصة شركة دفاع إسرائيلية... المزيد
  • 10:53 . خلف الحبتور يلغي جميع مشاريعه في لبنان... المزيد
  • 10:52 . حماس: استعرضنا مع مصر جهود تشكيل حكومة توافق وطني في غزة... المزيد
  • 10:17 . من بينها غزة وسوريا.. مباحثات قطرية أميركية بشأن عدة قضايا إقليمية... المزيد
  • 10:07 . الوجه الآخر لجهود أبوظبي في دعم ملف حقوق الإنسان إقليميا ودوليا... المزيد
  • 12:43 . مبعوث ترامب يزور الرياض للقاء ولي العهد السعودي... المزيد
  • 11:53 . سيرا على الأقدام وفي العربات.. النازحون يتدفقون لليوم الثاني إلى شمال غزة... المزيد
  • 10:51 . "أدنوك للغاز" تبرم اتفاقية توريد غاز مسال مع اليابان بقيمة 1.65 مليار درهم... المزيد
  • 10:50 . النفط قرب أدنى مستوى في أسبوعين مع تفاقم مخاوف الطلب بفعل بيانات صينية... المزيد
  • 10:48 . خرائط جوجل تعيد تسمية “خليج المكسيك” بـ”خليج أمريكا”... المزيد
  • 10:29 . العدل الأمريكية تقيل أكثر من 12 مسؤولا شاركوا في محاكمة ترامب... المزيد
  • 10:20 . الأمم المتحدة تعارض دعوة ترامب لتهجير الفلسطينيين خارج غزة... المزيد
  • 10:18 . الهلال السعودي يفسخ تعاقده مع البرازيلي نيمار بالتراضي... المزيد

أكاديمي موريتاني ينتقد دور أبوظبي "الديني" في الداخل الإماراتي والمنطقة

المفكر الموريتاني حماه الله ولد السالم
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-05-2019

أكاديمي موريتاني ينتقد تأميم الدين حماية لملك الأحفاد في الرياض وأبو ظبي | القدس العربي

انتقد الدكتور حماه الله ولد السالم وهو أكاديمي موريتاني بارز وأستاذ مادة التاريخ الحديث بجامعة نواكشوط “التخلص الجاري حاليا من الصبغة الدينية التقليدية والعباءة الإسلامية التي لبستها الأنظمة الخليجية طيلة القرن الماضي مكرهة أو راغبة”.

وأكد في مقال  “أن كل ذلك يأتي تبريرا للمرحلة القادمة التي عنوانها التطبيع مع إسرائيل والتنازل عن المقدسات، من أجل حماية ملك الأحفاد في الرياض وأبوظبي”، حسب تعبيره.

وأوضح ولد السالم “أن الدولة العربية التسلطية في بعض دول الخليج تتوجه إلى تأميم “النص الديني” نفسه من أجل السيطرة النهائية على “المقدّس” ومنع الخصوم الإسلاميين من آخر معاقل “سلطتهم” النظرية والعملية… يبدو هذا التأميم، يضيف الكاتب، فصلا ختاما لمسلسل بدأ منذ نصف قرن سادت خلاله موجة من التأميم بغية “استعادة” الثروات الوطنية، وكانت في الحقيقة جزءا من بناء زعامات الاستبداد والتسلط”.

وقال “تم تأميم الحقل الديني منذ البداية بطرق مختلفة بين الإلغاء والتحكم والاستيلاء، حسب ظروف كل بلد على حدة، وهي حزمة من السياسات تقوم على ضخ المنتج الحداثي في الحيز العام بوصفه الوسيلة الأنجع لمواجهة الأسْلمة التي تنتشر بفعل الدعوة الدينية والخطاب الإسلامي السياسي، لكنها سياسة أثبتت فشلها وهي إلى ذلك ضئيلة الفائدة”.

“الحالة الإماراتية، يضيف الباحث، اليوم تبدو بالغة العنف في اتجاه تأميم النص الديني ذاته، من أجل “انتزاعه” من الخصم الإخواني وحتى من العالم الديني نفسه؛ وهي إجراءات منفصلة، لكنها بارزة لا تخطئها العين، تواصلت وبشكل مستمر: تغيير عناوين السور مثل سورة بني إسرائيل بدلا من البقرة، التشكيك في صحة صحيح البخاري، بناء المعابد الهندوسية والبوذية وتحويل المسجد الأعظم في أبوظبي إلى مزار سياحي”.

وزاد “النص الديني ذاته وهو القرآن الكريم هو موضع المعركة اليوم من أجل تأميمه و”انتزاعه” نهائيا من الإخوان والحركات الدينية؛ فمشروع ما يسمى “مؤمنون بلا حدود” هو الذراع المؤسسية البحثية الإماراتية لتحقيق تلك الغاية، ومن خلاله يتم حشد الكتاب والباحثين لإنتاج حالة من القراءة التفكيكية للنص الديني تتم تدريجيا وبهدوء وفي غلالة من الموضوعية والعلمية، بينما الهدف النهائي هو نزع القداسة عن النص الديني نفسه بوصفه قابلا للتاريخية ومنتجا بشريا في شكله المصحفي والمقروء وهنا تلاحظ مباحث أكاديمية يتم من خلالها التمييز بين المصحف والقرآن ويتم الإلحاح على مفاهيم جديدة لمجالي التأويل والتفسير وإنتاج “سردية” تاريخية مختلفة عن “جمع القرآن” وكتابة المصحف وضبطه بل ويتم “العبث” باللغة لتجاوز “المعهود البلاغي” العربي القديم”.