يقوم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بعد غد الأحد بزيارة رسمية على رأس وفد رفيع للمملكة العربية السعودية، حيث يلتقي العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
وتعتبر هذه المرة الثانية بالنسبة للمشير السيسي التي يخرج فيها عن منذ تليه رئاسة مصر، حيث سبق وأن قام بجولة أفريقية ثم ترأس وفد بلاده الى القمة الأفريقية في غينيا الاستوائية واختتمها في السودان.
وكان السيسي قد التقى العاهل السعودي على متن الطائرة في مطار القاهرة 20 يونيو الماضي، وأجرى الطرفان محادثات استمرت لمدة 40 دقيقة.
وأوضح مسؤول مصري أن الزيارة ستستمر على مدى يومين، مشيرا إلى أنها تأتي في توقيت مهم في ظل العلاقات القوية بين القاهرة والرياض من جانب، وما تشهده المنطقة من تطورات خطيرة في غزة وليبيا والعراق وسورية من جانب آخر، وما يستلزمه ذلك من تنسيق في المواقف بين البلدين حيال قضايا المنطقة.
ومن المتوقع أن تناقش الزيارة "مؤتمر أصدقاء مصر"، الذي دعا إليه العاهل السعودي عقب فوز السيسي برئاسة مصر.
ولفت المسؤول المصري إلى أن المؤتمر سيقام في شرم الشيخ ولم يتم تحديد موعده حتى الان
من ناحيته، أكد السفير المصري لدى الرياض عفيفي عبدالوهاب أن الزيارة التي سيقوم بها السيسي بعد غد الأحد تحظى بأهمية كبيرة، حيث تعد الأولى بالنسبة له إلى السعودية بعد توليه رئاسة مصر.
ونوه السفير المصري بدور السعودية ومصر معتبرا البلدين القطبين الاساسيين اللذين يقومان عليهما العمل العربي المشترك بخاصة أمام ما تواجه الامة العربية حاليا والتي تستدعي من البلدين المزيد من التعاون والتشاور والتنسيق لمواجهة هذه التحديات والمخاطر.
يذكر أن السعودية قدمت العديد من المساعدات لمصر عقب عزل الجيش المصري للرئيس المعزول محمد مرسي30 يونيو عضو حركة الاخوان المسلمين.