أحدث الأخبار
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد
  • 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد

المتظاهرون السودانيون يواصلون الضغط على المجلس العسكري

المتظاهرون السودانيون يؤدون صلاة الجمعة أمام مقر الدفاع
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-04-2019

أدى آلاف المتظاهرين السودانيين صلاة الجمعة أمام مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم، غداة مسيرة شارك فيها آلاف المحتجين بهدف تكثيف الضغوط على المجلس العسكري الحاكم لتسليم السلطة إلى إدارة مدنية.

ومنذ 6 أبريل يتجمع متظاهرون ليلا نهارا أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم. وبعد أن كانوا يطالبون برحيل الرئيس السابق عمر البشير باتوا منذ 11 أبريل يطالبون بنقل السلطة الى حكم مدني وابتعاد العسكريين عن السلطة.

ورغم الدعم الدولي الذي يحظى به المتظاهرون لم يستجب المجلس العسكري للمطالب حتى الآن رغم استقالة ثلاثة من أعضائه الأربعاء تحت ضغط الشارع.

وأثارت استقالتهم فرحة المتظاهرين الذين أطلقوا الاهازيج الثورية واحتشدوا بعشرات الآلاف الخميس تلبية لدعوة من قادتهم إلى "مسيرة مليونية".

ورغم الحر الشديد عاد المتظاهرون بأعدادهم الكبيرة الجمعة. وهتف الشيخ مطر يونس الذي أم صلاة الجمعة في ساعة الاعتصام "حرية، حرية". كما دعا إلى معاقبة "رموز" النظام السابق.

وقال "لا بد من محاسبة كل رموز النظام السابق وتقديمهم لمحاكمات عادلة ونزيهة وشفافة"، فيما كان المتظاهرون يهتفون "الدم بالدم لن تقبل بالتعويض".

- كلنا دارفور -

وقال هارون ادم وهو من دارفور إن أسرته تعيش في مخيم كلمه، أحد المخيمات المترامية التي لا تزال تؤوي مئات آلاف الأشخاص الذين أجبروا على مغادرة ديارهم إثر نزاع دام في 2003 حين حمل متمردون من أقلية عرقية السلاح ضد الحكومة المركزية في الخرطوم التي اتهموها بتهميش الإقليم.

وقال آدم لوكالة فرانس برس "أنا هنا منذ السادس من أبريل" عندما بدأ الاعتصام.

واضاف بأنه "على استعداد للبقاء عاما كاملا حتى نحقق مطالبنا في سلطة مدنية كاملة وتقديم كل الذين ارتكبوا جرائم للعدالة".

وخلفه كان المتظاهرون يهتفون"كلنا درافور".

وفي مسجد في جنوب الخرطوم، دعا إمام المسجد المتشدد عبد الحي يوسف في خطبة صلاة الجمعة إلى تجمع الاثنين لحماية الشريعة.

وقال "إنهم يدعون إلى دستور علماني سنحتشد يوم الاثنين لنقول لهم ان الشريعة الإسلامية خط أحمر".

ويقول المجلس العسكري الحاكم الذي يرأسه الفريق الركن عبد الفتاح البرهان إنه تولى السلطة لفترة انتقالية من شهرين.

وأجرى قادة المتظاهرين جولات من المحادثات مع المجلس واتفق الطرفان على تشكيل لجنة مشتركة لوضع خريطة طريق دون تحقيق نتيجة تذكر.

وألقت واشنطن بثقلها خلف المتظاهرين.

وقالت المسؤولة في وزارة الخارجية ماكيلا جيمس الثلاثاء إن واشنطن تدعم "المطلب الشرعي للشعب السوداني بحكومة يقودها مدنيون"، وحضت جميع الأطراف على العمل لتحقيق ذلك.

وفي قمة استضافها زعيم الإنقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي الثلاثاء اتفق قادة أفارقة على الحاجة لثلاثة أشهر للانتقال إلى حكم مدني في السودان.

وأثار بيانهم غضب المتظاهرين الذين احتشدوا أمام السفارة المصرية الخميس، خاصة وأن الاتحاد الافريقي كان قد حدد نهاية أبريل مهلة للمجلس العسكري لتسليم السلطة لحكم مدني أو مواجهة تعليق العضوية من الكتلة التي تضم 55 دولة.