أظهرت إحصاءات رسمية أمريكية، ارتفاع معدل الصادرات المحلية الإماراتية إلى الولايات المتحدة، وزيادة نسبة التبادل التجاري بين البلدين، ما جعل الإمارات تستحوذ على ما يقارب ثلث التجارة الأمريكية مع دول الخليج خلال 2018.
وارتفعت الصادرات المحلية لبلادنا إلى الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 17.5% خلال عام 2018 مقارنة بعام 2017.
ووفق بيانات مركز الإحصاء الأمريكي، فقد بلغت الصادرات الإماراتية إلى الولايات المتحدة العام الماضي 18.37 مليار درهم (5 مليار دولار).
كما ارتفعت المبادلات التجارية السلعية بين البلدين خلال العام ذاته لتصل إلى 90.1 مليار درهم (24.5 مليار دولار)، بنسبة نمو بلغت 1.1%، عن عام 2017.
واستحوذت أبوظبي على 30.7% من إجمالي تجارة أمريكا مع دول مجلس التعاون الخليجي خلال 2018، والمقدرة بنحو 203 مليارات درهم (55.3 مليارات دولار)، بحسب المركز التابع لوزارة التجارة الأمريكية.
كما استأثرت بـ43.5% من الصادرات الأمريكية إلى دول مجلس التعاون الخليجي خلال العام ذاته، والتي بلغت نحو 165 مليار درهم (45 مليار دولار).
وبهذه الأرقام حافظت الدولة على ترتيبها كأكبر سوق للصادرات الأمريكية في المنطقة، بقيمة واردات 71.74 مليار درهم (19.5 مليار دولار)، تلتها السعودية بواردات قيمتها 45.9 مليارات درهم (12.5 مليار دولار)، ثم الكويت بواردات قيمتها 10.9 مليارات درهم (2.98 مليار دولار).
وأظهرت البيانات، تراجع الفائض في الميزان التجاري بين البلدين خلال عام 2018 إلى 53.36 مليار درهم (14.54 مليار دولار) مقارنة مع 57.5 مليار درهم (15.68 مليار دولار) لمصلحة الولايات المتحدة، في عام 2017.
وتقوم بلادنا في تصدير وإعادة تصدير العديد من السلع إلى الولايات المتحدة، خاصة السلع الإلكترونية والاستهلاكية والأحجار الكريمة، وغيرها من السلع غير النفطية، كما تعد بلادنا، أكبر سوق للصادرات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في مجال الآلات ومعدات النقل والطيران والصناعات والأغذية والمنتجات المعدنية.