أحدث الأخبار
  • 09:29 . مشروع إماراتي علمي جديد للأبحاث القطبية... المزيد
  • 08:57 . أبوظبي تستضيف الاجتماع الدوري لرؤساء البرلمانات الخليجية... المزيد
  • 08:55 . كيف يؤثر فوز ترامب على سعر الدرهم الإماراتي؟... المزيد
  • 07:58 . الإمارات وأستراليا توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 06:58 . فوز ترامب يطيح بأسعار الذهب ويقفز بالدولار و"بتكوين"... المزيد
  • 06:34 . سقوط صاروخ في مطار بن غوريون يتسبب بوقف حركة الطيران مؤقتا... المزيد
  • 06:03 . حماس تعلق على فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية... المزيد
  • 03:32 . رئيس الدولة يهنئ ترامب بفوزه برئاسة الولايات المتحدة... المزيد
  • 01:25 . هل تسهم التحولات القضائية بالشارقة في الاستقلال عن النظام القضائي الاتحادي؟... المزيد
  • 12:11 . ثلاث علامات تدل على فطريات الأظافر.. تعرف عليها... المزيد
  • 12:06 . دونالد ترامب يعلن فوزه بالانتخابات الرئاسية الأميركية... المزيد
  • 11:58 . "تعليم" تَقر توزيع أرباح نقدية بقيمة 12 فلساً للسهم... المزيد
  • 11:57 . السيولة النقدية بالدولة تنمو 9.5% إلى 2.6 تريليون درهم بنهاية يوليو... المزيد
  • 10:23 . أبطال أوروبا.. سقوط قاسٍ للريال والسيتي والعلامة الكاملة لليفربول... المزيد
  • 10:17 . طحنون بن زايد يبحث مع رئيس "مورغان ستانلي" فرص التعاون... المزيد
  • 10:17 . رئيس الدولة يزور "طارق صالح" في المشفى الذي يتلقى فيه العلاج بأبوظبي... المزيد

إسرائيل بين ضربات المقاومة وموقف الفصائل السياسي الموحد

غزة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-11--0001

أعلنت مصادر في القاهرة عن وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 72 ساعة بين المقاومة وإسرائيل تمهيدا لإجراء مفاوضات غير مباشرة على أساس مطالب المقاومة الفلسطينية.

فتعنت  نتانياهو، وإصراره على البحث عن مجد له في قطاع غزة يفاخر به أمام الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ورفضه الهدنة والتمسك بمواصلة العدوان، قادته على عكس ما توقع إلى الوقوع بين فكي استمرار العدوان وتكبد المزيد من الهزائم، أو الرضوخ للموقف الفلسطيني الموحد، ومطالبه التي صاغها في حضرة مصر التي احتضنت الوفد الفلسطيني ومطالبه، ما حقق تقدماً دافعاً نحو اتفاق فلسطيني عربي موحد لتوقيع اتفاق وقف إطلاق نار ثابت.

و ظهر نتانياهو ضعيفاً في المؤتمر الذي عقده، معلناً استمرار إطلاق النار بحسب «الحاجة»، وهو مفهوم يعكس الوجه الآخر لمعنى وقف إطلاق النار من طرف واحد أراد به نتانياهو حفظ ماء وجهه، ظناً منه أن هذا قد يخرجه من ضائقة الرضوخ لطاولة المفاوضات في مصر، إلا أن هذا تكسر على صخرة الموقف الفلسطيني المصري الموحد برؤية شاملة لشكل الحل الذي قد ينهي الحرب ويوقف إطلاق النار، حافظاً الحقوق الفلسطينية المتمثلة بمطالبه الإنسانية المشروعة والعادلة.

ويرى المراقبون أن محاولات نتانياهو وادعاءاته لاستقطاب المجتمع الدولي وكسب تعاطفه باءت بالفشل، برغم تبني واشنطن روايته الأخيرة حول مسؤولية حركة حماس عن إفشال الهدنة الأممية الأخيرة بأسر جندي ثانٍ، في عملية هجوم استغلت فيها المقاومة اتفاق التهدئة، وغافلت جنوده، بحسب ادعاءات نتانياهو التي لم تلقَ رواجاً دولياً، وهو الأمر الذي أبقى إسرائيل سجينة بين حائط ما ألحقته المقاومة به من هزائم، وقدرتها على صنع المزيد وبين السقف السياسي الفلسطيني الموحد للموافقة على وقف إطلاق النار.

موقف موحد

وفي ظل تقدم التوافق الفلسطيني المصري، وما تشهده صياغة اتفاق التهدئة من تقدم، برغم غياب الوفد الإسرائيلي حتى الآن عن الطاولة المصرية، يرى الكاتب عبد الرحمن الصالحة أنه «من بين الخيارات المطروحة على الطاولة الإسرائيلية في حال استمرار الحرب وعجز المسار السياسي لإنهائها، على إسرائيل أن تختار من بين عدة خيارات، من بينها الانسحاب الأحادي الجانب، أو التمسك بالمواقع الحالية»، وهو الأمر الذي لا يعني وقف الحرب، بل إبقاء الجنود الإسرائيليين في مرمى عمليات المقاومة، وهو ما لن يصبر عليه أو يرضاه الشارع الإسرائيلي المتعطش للتهدئة.

أما الخيار الإسرائيلي الثالث والوحيد الذي قد يوقف إطلاق النار برغم صعوبته بالنسبة إلى المنظومة الأمنية الإسرائيلية هو «التفاعل مع شروط المقاومة»، وإرسال الوفد إلى مصر للتفاوض على اتفاق التهدئة.