قال مركز دبي للسلع المتعددة إنه يُجري مباحثات مع أكثر من شركة من شركات تجارة القهوة الكبرى لجذب أنشطتها إلى مركز القهوة الذي جرى افتتاحه رسميا الإثنين.
ومركز القهوة الواقع بالقرب من ميناء جبل علي هو منشأة مكيفة توفر البنية التحتية والخدمات اللازمة لإنتاج القهوة وتسليمها، وهو الموقع الوحيد في الشرق الأوسط الذي يوفر إمكانية تخزين البن الأخضر ومعالجته.
وقال أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول لمركز دبي للسلع المتعددة، إن المركز يسعى لجذب شركات صغيرة ومتوسطة الحجم في سوق القهوة، وكذلك الشركات الأكبر حجماً.
وأضاف أن بإمكان تجار القهوة الآن الاستفادة من دبي كمركز للتوزيع في المنطقة بدلاً من الاقتصار على اتفاقيات الجملة الطويلة الأجل مع تجار التجزئة الكبار.
وقال إن الميزة في التعامل من خلال دبي هي إعادة توزيع هذه المنتجات وتحقيق هامش ربح أكبر.
وسيحاول المركز أن يحاكي النجاح الذي حققه مركز الشاي التابع لمركز دبي للسلع المتعددة. وتستورد دبي حاليا الشاي من نحو 13 منشأً وتشير التقديرات إلى أن حوالي 60 بالمئة من كميات الشاي التي يعاد تصديرها في العالم تمر من خلال الإمارة.
وقال فان مارليز مدير تطوير المنتجات لدى مركز دبي للسلع المتعددة ”هناك ما يقرب من ستة تجار كبار يسيطرون على نحو 45 بالمئة من الواردات العالمية، وربما نتحدث إلى واحد أو أكثر منهم... نريد أن نجعلهم يشترون ليصبح لهذا المكان دور كبير“.
وقال سانجيف دوتا المدير التنفيذي للسلع لدى مركز دبي للسلع المتعددة إن مركز القهوة يمكنه التعامل مع ما يصل إلى 20 ألف طن من البن سنويا، بما يعادل 100 مليون دولار.
وذكر مارليز أن الكمية الأكبر من القهوة التي مرت بالفعل عبر المركز منذ افتتاحه بشكل غير رسمي في نوفمبر جاءت من أمريكا الجنوبية وشرق أفريقيا، لكنه قال إن المركز في وضع جيد يؤهله للأنشطة الآسيوية أيضا.