قال الرئيس التنفيذي لمجموعة سيراميك رأس الخيمة المدرجة بسوق أبوظبي للأوراق المالية، إن شركته تعتزم التوسع بالسعودية بالتزامن مع سعيها للاتجاه للدول ذات أسعار الطاقة المنخفضة.
وأضاف عبدالله مسعد، في تصريحات لموقع "مباشر" المعني بالإقتصاد: أن الشركة ستقوم بالإعلان بشكل تفصيلي عن هذا الاستثمار وقيمته بعد الانتهاء من إنشائه، مشيرا إلى أن الشركة ستأخذ خطوات متسارعة للتوسع بالمملكة.
وأكد إن الشركة متفائلة في نمو أعمالها بالسعودية لتكلفة الطاقة المنخفضة الجذابة والتنافسية مقارنة بالدول الأخرى.
ولفت إلى أن السعودية تتميز بإرتفاع نشاطات المقاولات والعقارات. مشيرا إلى أن هذا التوسع الأول للشركة هناك حيث أنها متواجده بشبكة توزيع وليس استثمارات.
وأوضح أن أسواق الشركة الرئيسية تتمثل في السعودية والإمارات والهند وبنجلادش، مؤكداً أن الشركة ستقوم بالتركيز على تحسين وتعزيز عملياتنا عبر المجموعة مع حماية حصتها السوقية القوية في الإمارات، والهند، وبنجلاديش والسعودية.
وأِشار إلى أن الشركة ستركز على تحسين ربحية عملياتنا الهندية والأوروبية ونمو أعمال مستلزمات المائدة في الأسواق الأمريكية والأوروبية والآسيوية.
وبدأت شركة سيراميك رأس الخيمة في أكتوبر 2018 الإنتاج التجاري في منشآتها الهندية الموسعة حديثاً في موربي، ولاية جوجورات.
وبدأت الشركة تجارب الإنتاج في مشروع الساحة الخضراء لإنتاج الألواح في موربي، في يناير 2019 ، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج التجاري في الربع الأول 2019.
وعن الأداء المالي للشركة السنوية، قال الرئيس التنفيذي، إن الأداء يعتبر مرضي مع الارتفاع في أسعار الطاقة بالدولة.
وأكد أن الهوامش الإجمالية لدى الشركة والتي تم تسجيلها وتحقيق صافي أرباح بلغت 225.1 مليون درهم بمثابة إنجاز إيجابي على الرغم من تحديات ظروف السوق الصعبة، وإرتفاع تكاليف الطاقة والمواد الأولية والشحن.
وأشار إلى نتائج الشركة شهدت تحسن الأعمال الأساسية بنسبة 1%، مشيرا إلى أن هناك تراجع بالأعمال الغير أساسية لدى "سيراميك رأس الخيمة". لافتا إلى زيادة مبيعاتها أيضا ولكن بشكل طفيف.
وبلغ صافي الربح المسجل 225.1 مليون درهم بإنخفاض بنسبة 28.7% على أساس سنوي، إلا أن صافي ربح العام 2017 شمل عائدات إستثنائية من عملية بيع شركة رأس الخيمة لتأجير المستودعات وإلكترو راك بلغت 38.6 مليون درهم.
وسجلت شركة سيراميك رأس الخيمة هامش ربح إجمالي يعتبر الأعلى تاريخياً بنسبة 33,2% مرتفعاً بمقدار +160 نقطة أساس نتيجةً للكفاءات التشغيلية، ودمج الشركات السعودية وإرتفاع الأرباح الإجمالية في الإمارات وأدوات المائدة، على الرغم من إرتفاع تكاليف الطاقة مقارنة بنظرائها.