حققت 6 بنوك محلية أرباحاً قياسية، تجاوزت قيمتها 35 مليار درهم، خلال عام 2018، بنمو بلغت نسبته 13%، مقارنة بالعام السابق.
وتعتبر البيانات، التي أفصحت عنها البنوك المحلية خلال الأسبوع الماضي، مؤشراً مهماً على مكانة الدولة كمركز مالي إقليمي من جهة، وهي كذلك مؤشر قوي على نمو الاقتصاد الوطني، ومتانة المصارف الوطنية العاملة بالدولة، وقدرتها على تمويل المشاريع الكبرى.
وتظهر النتائج التي أعلنتها بنوك «أبوظبي الأول»، «الإمارات دبي الوطني»، «دبي الإسلامي»، «أبوظبي التجاري»، و«دبي التجاري» وبنك المشرق، أنها تمكنت من تحقيق أرباح صافية قياسية خلال 2018، فاقت التوقعات لدى معظم المحللين، وفقاً للبيانات الرسمية المفصح عنها خلال الأسبوعين الماضيين.
ووفقاً لبيانات البنوك الستة فقد زادت أرباحها الصافية بقيمة تجاوزت 4 مليارات درهم، حيث كانت أرباحها في عام 2017 بحدود 31 مليار درهم. كما تمكنت البنوك الستة من زيادة موجوداتها الإجمالية لتبلغ 1.96 تريليون درهم بنهاية 2018، بنمو بلغت نسبته 8.6 %، وبقيمة زيادة بلغت 156 مليار درهم جديدة، مقارنة مع موجوداتها البالغة 1.8 تريليون درهم تقريباً.
وتستحوذ البنوك الوطنية الستة على ما نسبته 68% من إجمالي موجودات القطاع المصرفي بالدولة، الذي يعمل به أكثر من 60 بنكاً.
واستمر بنك أبوظبي الأول في الهيمنة على القطاع بأرباح صافية بلغت 12.07 مليار درهم، وموجودات تجاوزت قيمتها 744 مليار درهم في نهاية 2018، تلاه بنك الإمارات دبي الوطني بإجمالي أرباح صافية بلغت 10.04 مليار درهم وموجودات تجاوزت قيمتها 500 مليار درهم.
وجاء ثالثاً بنك أبوظبي التجاري من حيث قيمة الموجودات التي بلغت 280 مليار درهم بنهاية 2018 وأرباح صافية بلغت 4.84 مليار درهم، فيما بلغت قيمة أرباح مجموعة دبي الإسلامي نحو 5 مليارات درهم، لكن موجوداته ما زالت بحدود 224 مليار درهم.
وبلغت قيمة أرباح بنك المشرق نحو ملياري درهم لكن موجوداته بلغت حوالي 140 مليار درهم.