هدت بورصة دبي هبوطا حادا الأحد تحت ضغط خسائر أسهم القطاع العقاري، بينما تراجعت أيضا أسواق أسهم محلية أخرى.
وانخفض مؤشر سوق دبي 1.1 في المئة، وهبط سهم إعمار العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في الإمارة، 3.3 في المئة، بينما تراجع سهم مجموعة إعمار مولز 4.5 في المئة، وسهم داماك العقارية 2.3 في المئة.
وشكل ضعف سوق العقارات في دبي أكبر ضغط على الأسهم العقارية هذا العام. وتشهد الأسعار هبوطا على أساس فصلي مستمرا تقريبا منذ بداية 2017، عزاه محللون إلى تخمة في المعروض.
وقال سانات ساشار محلل بحوث الأسهم لدى المال كابيتال ”تواصل سوق دبي للأسهم أداءها النزولي نظرا للإلغاء المتوقع لإعمار للتطوير ومجموعة إعمار مولز وداماك العقارية من مؤشر إم.إس.سي.آي، وما سيترتب على ذلك من هروب 200 مليون دولار من هذه الأسهم“.
ودفع أداء أسهم تلك الشركات الثلاث على مدى العام السابق إم.إس.سي.آي لاتخاذ قرار بإلغاء إدراجها في مؤشرها للأسواق الناشئة في مايو أيار، بموجب معايير العضوية لشركة مؤشرات الأسواق.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.6 في المئة مدعوما بمكاسب أسهم مالية، مثل سهم بنك أبوظبي الأول الذي صعد 1.8 في المئة. وجاء ذلك بعد أسبوع من اقتراح البنك زيادة الحد الأقصى للملكية الأجنبية في أسهمه إلى 40 في المئة من 25 في المئة.
وزاد سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 1.7 في المئة.
وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 في المئة، تحت ضغط خسائر أسهم القطاع المالي. وتراجع سهم بنك ساب 1.8 في المئة، وسهم البنك الأول 1.6 في المئة، بينما انخفض سهم البنك السعودي الفرنسي 2.8 في المئة، بعدما سجل المصرف انخفاضا في صافي الربح، عزاه إلى ارتفاع إجمالي مصاريف العمليات نظرا لزيادة مخصصات خسائر الائتمان ومخصصات خسائر الموجودات المالية الأخرى.