خبراء إسرائيليون يعترفون بهزيمتهم في غزة وكسب حماس للمعركة
غزة
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
30-11--0001
قال الخبير الإسرائيلي في شؤون الشرق الأوسط "عودي بلانغا" إنه "من غير المعقول استمرار العملية العسكرية على قطاع غزة، لأن هذا ما كانت ترغب به حركة حماس من أجل إثبات قدراتها على مواصلة القتال وجر الجيش وتكبيد القوات المزيد من الخسائر".
وأوضح بأن بقاء الجيش في قطاع غزة يعد نقطة ضعف ويؤثر تأثيراً سلبيا على الجمهور الإسرائيلي"، وقال: "لا أرى منطق للبقاء هناك أو حتى إنشاء حزام أمني على حدود القطاع لأن القوت ستصبح هدفا للمقاومة، وستستغل حركة حماس ذلك من أجل مواصلة القتال".
وفيما يخص نزع سلاح المقاومة الفلسطينية، أفاد الخبير الإسرائيلي، بأن نزع السلاح مطلب غير منطقي لأن حماس لن توافق عليه ولن تعترف بإسرائيل"، وأضاف قائلاً: "كنا نرغب برؤية ربيع عربي في غزة".
ونوه الخبير بأن الشعب المصري يتضامن ويرغب بمساعدة ودعم الشعب الفلسطيني ولكن النظام المصري الحالي يكره حماس ويرغب بالقضاء عليها لكنه لا يمتلك القوة للقيام بذلك ويتمنى أن تقوم إسرائيل بهذه المهمة.
من جهته العميد في الجيش الإسرائيلي "نيتسان أورئيل" قال: إنه "لا يوجد حقيقة، إنشاء لحزام أمني من قبل الجيش الإسرائيلي على حدود غزة، ولكن ما قام به الجيش خلال المرحلة السابقة كان عبارة عن عملية دفاع أمامية لحماية القوات التي تعمل على تدمير الأنفاق".
ولفت إلى أنه بعد انتهاء العملية العسكرية من خلال سحب كامل للقوات سيكون هناك إعادة ترتيب للأوضاع على الجدار الحدود مع القطاع وتكثيف تواجد القوات من أجل طمأنة الإسرائيليين في المناطق الجنوبية.
وفي سياق مقارب استبعد "ألون بيتار" مستشار سابق لمنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، إمكانية زرع خلاف بين المقاومة والمجتمع الفلسطيني، قائلاً: "إن هذه عملية معقدة ولا أعتقد أن هناك إمكانية لتحريك احتجاجات شعبية ضد حركة حماس في غزة".