تنطلق صباح اليوم في العاصمة السعودية الرياض أعمال الدورة الثانية للملتقى الاقتصادي السعودي الإماراتي.
وشدد سلطان المنصوري وزير الاقتصاد على أهمية الملتقى، معرباً عن أمله في أن تخرج الدورة الثانية للملتقى بالمزيد من المبادرات لتوسيع نطاق الشراكة بين البلدين بما يشمل مختلف القطاعات الحيوية، ويعزز قدرتهما على الانتقال إلى مرحلة جديدة من النمو.
ولفت إلى أن إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين في عام 2017 حقق قفزة جديدة عن العام السابق له بنسبة 11%، مسجلاً أكثر من 79 مليار درهم (21.5 مليار دولار)، وهو ما يعكس حجم الجهود المبذولة لاستدامة نمو تلك الشراكة المثمرة.
وأكد أن الملتقى يشكل منصة متميزة لمواصلة مسيرة الشراكة التنموية ومتابعة تطورات المشروعات الاستثمارية المطروحة على خارطة التعاون الثنائي فضلاً عن مناقشة فرص التعاون خلال المرحلة المقبلة.
وشدد على أهمية الخطوات التي يتخذها الجانبان لتنويع وتطوير أطر التعاون الاقتصادي والتجاري والتي ستعزز فرص النمو ليس فقط بأسواق البلدين وإنما على صعيد المنطقة ككل في ظل ما يتمتع به البلدان من قدرات وإمكانيات اقتصادية واسعة.
وأشار إلى أن السنوات الماضية شهدت العديد من الخطوات الرائدة في تطوير آفاق التعاون الثنائي خاصة في المجال الاقتصادي حيث قطع البلدان شوطاً كبيراً في توحيد الطاقات وتعزيز التكامل، بدعم لا محدود من القيادتين الحكيمتين، ووفق رؤية واضحة عبرت عنها محددات استراتيجية العزم ومخرجات مجلس التنسيق السعودي الإماراتي.
ويضم وفد الإمارات مشاركة واسعة لأكثر من 250 مشاركاً من المستثمرين وأصحاب الشركات وممثلي القطاع الخاص.