فجرت مجموعة تابعة لمجلس شورى ثوار بنغازي مبنى مديرية الأمن في بنغازي وتسويته بالأرض.
وقال شهود عيان «المبنى الخالي من الشرطة استهدف منذ يومين بالحرق من قبل مجموعة المجلس التي سيطرت عليه في وقت سابق، ثم تفاجأ سكان المنطقة بتفجيره بالكامل".
وقال مُدير المكتب الإعلامي بوزارة الصحة الليبية عمار محمد إن القتال على مدار ثلاثة أسابيع أسفر عن مقتل 112 شخصا وإصابة 529 آخرين.
في غضون ذلك، اندلعت النار مجددا في مستودع وقود ضخم بطرابلس حيث نشبت في خزان جديد أصيب بقذيفة في المعارك العنيفة بين مليشيات متصارعة، بحسب ما أعلنت أمس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط.
وقال محمد الحراري المتحدث باسم الشركة إن قذيفة سقطت على «سطح خزان وقود آخر فاندلعت فيه النار».
وارتفع عمود دخان ضخم فوق موقع تخزين المحروقات على طريق المطار جنوب العاصمة الليبية .
وأكد مصدر في الحماية المدنية أن خزانا رابعا نشبت فيه النار في الوقت الذي كان فيه إطفائيون على وشك إطفاء الحريق الذي اجتاح ثلاثة خزانات.
وقال المصدر في وقت سابق إن الحريق يمكن أن تتم «السيطرة عليه قريبا جدا» مؤكدا «أن خزانا واحدا لا يزال يشتعل».
لكن المصدر أكد أنه إزاء كثافة المعارك غادر الإطفائيون الموقع.
وكان عمل الإطفائيين تعرقل مرارا بسبب المعارك. واستؤنفت المعارك أمس حول المواقع التي يسيطر عليها ثوار الزنتان وخصوصا المطار المغلق منذ بداية المعارك قبل نحو ثلاثة أسابيع. وسجلت انفجارات قوية وإطلاق نار جنوب طرابلس.
يشار أن اللواء خليفة حفتر قاد تمردا فبراير الماضي أدى إلى توتير استقرار الساحة الليبية بصورة كبيرة للغاية، سرعان ما وضعت له كتائب الثوار المدعومة من الحكومة في طرابلس حدا للتمرد بالسيطرة على أغلب مقرات حفتر في بنغازي وتطهيرها.