عبّر 800 رئيس تنفيذي لكبرى الشركات حول العالم عن مخاوفهم بشأن حالة الاقتصاد العالمي في العام 2019، حيث جاء الكساد في صدارة تلك المخاوف عن أغلبيتهم، كما برز من أهمها تناقص المواهب.
وفي استبيان أجرته مجموعة «ذي بورد كونفرينس» الأمريكية للأبحاث والاستشارات قبل أيام من دورة 2019 للمنتدى الاقتصادي العالمي المقرر الثلاثاء بمدينة «دافوس» السويسرية، جاء الخوف من الكساد على رأس هذه المخاوف لدى أغلبية الرؤساء التنفيذيين المشاركين في الاستبيان، وجاءت التهديدات التي تواجهها التجارة العالمية في المركز الثاني، فيما كان المركز الثالث من نصيب الاضطرابات السياسية.
واختار غالبية الرؤساء التنفيذيين في كلٍ من اليابان والصين وأمريكا اللاتينية الكساد بوصفه أكبر خطر يتهدد الاقتصاد العالمي في 2019 من وجهة نظرهم.
واللافت أن غالبية الرؤساء التنفيذيين في الولايات المتحدة اعتبروا الكساد ثالث الأخطار أهمية، فيما كان الخطر الأكبر الذي يثير قلقهم هو تهديدات الأمن السيبراني، فيما احتل الخوف من ظهور منافسين تجاريين جدد المرتبة الثانية.
وبرزت أيضاً قضية العمالة المتمتعة بالمواهب والقدرات المتميزة ضمن القضايا المثيرة للقلق في الاستبيان، حيث احتلت المركز الرابع على الترتيب العام.
وقالت ريبيكا راي، نائبة الرئيس التنفيذي لشؤون رأس المال البشري في «ذي بورد كونفرينس»، تعليقاً على نتائج الاستبيان: «في ظل تزايد المنافسة العالمية مع تناقص عدد المواهب، لم يكن من المفاجئ أن الرؤساء التنفيذيين اختاروا المواهب بوصفها من أهم القضايا التي تقضّ مضاجعهم في 2019».