عقدت اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي اجتماعها الأول للإعلان عن المبادرات الجاهزة للإطلاق في إطار "استراتيجية العزم"، ولتنفيذ الرؤية المشتركة للتكامل بين البلدين.
وأعلنت اللجنة، عن إطلاق 7 مبادرات استراتيجية، وعلى رأسها العملة الافتراضية المشتركة لتجسد التكامل الثنائي في مجالات الخدمات، والأسواق المالية، والطيران، وريادة الأعمال، والجمارك، وأمن الإمدادات وغيرها.
وأطلق المجلس ما يعرف بمشروع "العملة الافتراضية الإلكترونية التجريبية"، والذي يقوم على تجربة تقنية "بلوك تشين" في إنشاء عملة رقمية موحدة بين البلدين، واستخدامها بين البنوك المشاركة في المشروع بشكل تجريبي.
وقال وزير شؤون مجلس الوزراء محمد بن عبدالله القرقاوي: "اجتماع اللجنة الأول تحت مظلة مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، هو استكمال لتعزيز التكامل في المواضيع ذات الاهتمام المشترك".
وأضاف، "هدفنا أن نرى المواطن السعودي والإماراتي ضمن نسيج واحد، ويحملون طموحا مشتركا لمستقبل مشرق".
من جهته، أكد وزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري، رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق، على عمق العلاقات بين البلدين، وقال إن "أعمال الاجتماع الأول للجنة التنفيذية يمثل انطلاقة حيوية مهمة".
وجرى إنشاء "مجلس التنسيق السعودي الإماراتي"، ضمن اتفاقية بين الإمارات والسعودية في مايو عام 2016، وجرى التوقيع على اتفاقية إنشاء المجلس بحضور العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في جدة.
ومن ضمن أهداف المجلس الرئيسية، تحقيق رؤية مشتركة تتمحور في إبراز مكانة الدولتين في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية والتكامل السياسي والأمني العسكري.