قالت وكالة رويترز للأنباء إن شركة الاتحاد للطيران المحلية تخطط للاستغناء عن 50 طيارا بنهاية هذا الشهر، بعد خسارة كبيرة منيت بها العام الماضي.
ونقلت الوكالة عن مصدرين إن مذكرة داخلية، التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها، كشفت أن "الاتحاد لديها نحو 160 طيارا زائدا عن احتياجاتها وستسرح 50 طيارا بنهاية يناير كانون الثاني".
وقال المصدران، اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما لأن المذكرة ليست علنية، إن الناقلة ذكرت أيضا في المذكرة أنها تكبدت "خسارة كبيرة" العام الماضي، وإن ذلك سيستمر في 2019.
وأضاف المصدران أن الشركة تخطط لخفض نفقات التشغيل بنسبة تتراوح بين سبعة وعشرة في المئة عبر شبكتها، والتركيز على زيادة معدلات الكفاءة.
وفي العام الماضي، شجعت "الاتحاد"، الطيارين على الخروج في إجازة بدون أجر لفترات تتراوح من أسبوع إلى نحو 18 شهرا، في الوقت الذي تراجع فيه متطلبات أسطولها بنية إخراج بعض الطائرات من الخدمة.
ولدى الاتحاد للطيران اتفاقية مع طيران الإمارات لإعارة بعض طياريها الزائدين لها بشكل مؤقت.
واعترفت متحدثة باسم الاتحاد، أن إدارة العمليات الجوية في الشركة تخضع لمراجعة مضيفة: "من المرجح أن يكون أي خفض في العاملين بسيطا".
ونقلت رويترز عن توني دوجلاس الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، في يوليو الماضي إن الناقلة أصبحت "أكثر ترشيدا" بعدما بلغت خسائرها المتراكمة نحو 3.5 مليار دولار في العامين السابقين.
وكانت مجلة "فوربس" الأمريكية، فإن الشركة الإماراتية، خططت لتقليص عدد يتراوح بين 1000 و3000 وظيفة تتوزع على أطقم القيادة، والأطقم الأرضية من بين العدد الإجمالي للعاملين بالشركة الذي يبلغ 20 ألفا.
يشار إلى أن خسائر الشركة التي تأسست عام 2003، بلغت نحو 3.4 مليار دولار خلال عامي 2016 و2017.