التقت ريم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك في عدن الخميس (3|1). وقالت وكالة (سبأ) اليمنية إن اللقاء ستعرض رئيس الوزراء جهود الحكومة في ملف التعافي الاقتصادي المبكر والعمل على استعادة قدرات مؤسسات الدولة وتمكين السلطات المحلية من تنفيذ برامجها العملية والإدارية.

ونقلت الوكالة تشديد الهاشمي، على ضرورة المضي في تنفيذ ملفات التشييد وإعادة الاعمار في المناطق المحررة من الحوثيين.

وأشارت إلى أن الإمارات، لن تتوانى عن دعم اليمن في مختلف المجالات، داعية إلى رفع مستوى التنسيق بين الحكومة الشرعية اليمنية وبلادها للوقوف على أهم الأولويات الأساسية والملحة.

وقالت إن الجهد الذي تبذله الإمارات لمساعدة اليمن يستدعي مفهوم الجهد التنموي، من خلال التركيز على دعم المشاريع التنموية والصغيرة.

من جهتها قالت صحيفة البيان الرسمية، إن الحكومة اليمنية والإمارات والسعودية وجها خطاباً إلى مجلس الأمن الدولي تتهم فيه الميليشيا الحوثية بعدم الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، بالتزامن مع بدء ميليشيا الحوثي حفر شبكة أنفاق في صنعاء بمساعدة إيران وميليشيا حزب الله.

وكانت الهاشمي، قد زارت في 30 من أكتوبر الماضي، ميناء عدن الدولي وأطلعت على النشاط الملاحي في محطة الحاويات في الميناء.

وتأتي زيارة الهاشمي، على وقع تجدد الخلاف بشان سقطرى، حيث انتشرت في الأيام الأخيرة أنباء عن مساعي الإمارات في تجنيس سكن سقطرى ومنحهم الجنسية الإماراتية بدلاً من اليمنية، في خطوة قد تثير الخلاف بين البلدين مجدداً.

وكشفت وثيقة متداولة على وسائل الإعلام اليمنية مطالبة قيادي في "المجلس الانتقالي الجنوبي" من حكام دولة الإمارات العربية المتحدة بتجنيس أسر يمنية من محافظة أرخبيل سقطرى.

وأظهرت الوثيقة تورّط محافظ سقطرى السابق، سالم السقطري، في عملية تجنيس مواطنين يمنيين من أبناء أرخبيل سقطرى من قبل الإمارت.

ومنذ أكثر من عام والإمارات تحاول السيطرة على سقطرى اليمنية، غير أنها أُرغمت على خروج قواتها العسكرية؛ بسبب الرفض الشعبي والرسمي اليمني والتنديد الدولي، منتصف مايو الماضي.