أحدث الأخبار
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد

اتهامات للإمارات بدفع الأردن للفتنة على خلفية "كذابون بلا حدود"!

الملفق يونس قنديل يتلقى تمويلا إماراتيا بحسب ناشطين
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-11-2018

"كذابون بلا حدود"… الأردن يدقق بـ"التمويل والأهداف" بعد إعلان فبركة قصة خطف صاحب ندوة "ميلاد الله" | القدس العربي

اشتعلت مواقع التواصل والصحافة الالكترونية الأردنية بعد منتصف الليل وحتى الفجر بنشر موسع جدا وغير مسبوق لعبارة “كذابون بلا حدود” ردا على رئيس منظمة “مؤمنون بلا حدود” بعدما روى الأمن العام “القصة الحقيقية” لحادثة إختطاف الأمين العام للمنظمة والتي أعلن الأمن أنها “مفبركة ومختلقة” تماما.

المفاجأة الخبرية هنا كانت عاصفة تماما بعدما تسببت حادثة “اختطاف وتعذيب” بحالة تجاذبية غير مسبوقة في الأردن تدخلت فيها مع الشارع جميع المؤسسات بما فيها التشريعية وبرز فيها “صراع مختلق” بين العلمانيين والإخوان المسلمين.

ويقرر أيضا إحالة “إبن شقيقته” إلى القضاء بعد الإدلاء باعتراف كامل يقضي بأنه فبرك حادثة الاختطاف والتعذيب بالتنسيق مع خاله “المفكر الباحث” حسب وصف مثقفين وعلمانيين لقنديل النجم الابرز لندوة “ميلاد الله”.

استنادا إلى تحقيقات فرع الأمن الوقائي الأردني، أعلنت مديرية الأمن العام أن الدكتور يونس قنديل لم يختطف بل تآمر مع إبن شقيقته لفبركة قضية اختطافه وتعرضه للتعذيب.

الأمن الوقائي تابع كل التفاصيل وجمع الأدلة والقرائن واستدعى إبن شقيقته الذي أدلى بدوره باعتراف كامل.

لاحقا خضع قنديل الذي ظهر في المستشفى بلقاءات تلفزيونية ووسط الزوار والمناصرين للاستجواب وحسب بيان الأمن العام أنكر في البداية لكنه عاد واعترف بفبركة الحادثة بعد مواجهته بالأدلة والبراهين قبل إحالته وقريبه المنفذ إلى الإدعاء باتهامات قد يكون من بينها التزوير والبلاغ الكاذب.

ما لم يعرف بعد هو السبب الذي يدفع مثقفا من وزن قنديل لـ”تدبير” كل هذا السيناريو والمجازفة بتعريض جسده لعدة جروج وإصابات فعلية.

وكانت معلومة الكتابة على لحم قنديل قد أثارت تعاطفا كبيرا جدا معه قبل أن يكشف الأمن زيف الإدعاءات وعدم حصول عملية اختطاف من الأصل.

وبعدما أسدلت سلطات الأمن الداخلي الستارة على هذا الموضوع الذي شغل الدنيا والناس مدة ثلاثة اسابيع في الأردن أصبح السؤال يتكرر على كل لسان سياسي أو شعبي: لماذا حصلت هذه الفبركة من حيث الأصل؟

هنا تحديدا الإجابة معقدة لكنها مفتوحة على احتمالات غاية في التعقيد السياسي حصريا اذا ما استكملت التحقيقات ودخلت في سياقات “سياسية وأمنية أعمق” حيث أنتهى واجب الشرطة المدنية هنا ليبدأ واجب آخر له علاقة بالعمق الأمني حول الخلفيات والجذور والأسباب والدوافع.

وحسب مصادر خاصة جدا بصحيفة ”القدس العربي” تريد دوائر القرار الأردني اليوم أن تعرف بصورة محددة ما إذا كان قنديل مدفوعا برغبات شخصية لها علاقة بالسعي لـ”الشهرة” والإثارة أم أن المسألة أبعد وأكثر حساسية.

تساؤلات حول أساس منظمة مؤمنون بلا حدود من حيث التمويل والاهداف وتركيبة الاشخاص المدافعين عن قنديل بحماس

إختبار ذلك قد يتطلب في المرحلة اللاحقة الغرق في أساس منظمة مؤمنون بلا حدود من حيث التمويل والاهداف وتركيبة الاشخاص المدافعين عن قنديل بحماس.

والأهم من زاوية معرفة ما إذا كان المقصود “إنتاج فتنة في الأردن” على أساس ديني أو فقط على مقدار “إزعاج ومضايقة الاخوان المسلمين” خصوصا بعد تبادل مكثف للمنشورات التي توحي بأن “دولة خليجية” يفترض أنها “صديقة” هي التي تقف أصلا وراء تمويل منظمة يسمع فيها الأردنيون لأول مرة وتحمل إسم “مؤمنون بلا حدود” والأهم تبادر إلى عقد ندوة بإسم “ميلاد الله”.

وبحسب ما رأت صحيفة "رأي اليوم"، فإن إصدار التقرير الأمني بصورته التي كشفت زيف الواقعة ضد رئيس مؤسسة يُشاع عنها تلقي تمويلها من دولة الامارات، قد يعني بعض الاختلاف في التعامل الأردني مع محيطه وحلفائه التقليديين.