وافقت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" مبدئياً على تمديد اتفاقية توريد الغاز الطبيعي المسال مع شركة أدنوك للغاز المسال بالتنسيق مع شركاء أدنوك للغاز المُسال: "ميتسوي" و"بي بي" و"توتال" حتى عام 2040.
ومن المخطط أن تسري اتفاقية توريد الغاز الجديدة اعتباراً من 1 أبريل 2019، لتحل محل الاتفاقية السارية حالياً والتي ينتهي العمل بها في 31 مارس المقبل.
ووفقاً لبيان صحافي اليوم الأربعاء، يأتي الإعلان عن تمديد الاتفاقية بعد اعتماد المجلس الأعلى للبترول استراتيجية أدنوك الشاملة للغاز الجديدة، والتي تهدف للمحافظة على إنتاج الغاز الطبيعي المسال حتى عام 2040، وتعزيز القيمة من الغاز واستخداماته في إنتاج البتروكيماويات بالاستفادة من الفرص الناتجة عن تغيرات العرض والطلب ومزيج الطاقة في دولة الإمارات.
وقال مدير دائرة الغاز والتكرير والبتروكيماويات في "أدنوك" عبد العزيز الهاجري: "من المتوقع أن يشهد سوق الغاز الطبيعي المسال معدلات نمو قوية، مدعوماً بزيادة الطلب من آسيا والدول النامية التي ترغب في الحصول على مصدر طاقة نظيف وبأسعار معقولة.
ولفت إلى أن أدنوك للغاز الطبيعي المسال قامت بتوقيع سبعة عقود قصيرة ومتوسطة الأجل تهدف لتوريد أكثر من 4.2 ملايين طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال.
وتم توقيع العقود متوسطة الأجل التي تغطي توريد الغاز الطبيعي المسال ابتداءً من أبريل 2019، مع عدد من أهم مشتري الغاز الطبيعي المسال في العالم، بما في ذلك شركة "جيرا" اليابانية التي أعلنت في أغسطس (الماضي عن خططها لشراء ما يصل إلى 8 شحنات سنوياً من الغاز الطبيعي المسال من "أدنوك للغاز المسال" على مدى ثلاث سنوات تبدأ في أبريل المقبل.
وتواصل الشركة المباحثات مع مجموعة أخرى من العملاء المحتملين، سعياً منها للاستفادة من الارتفاع المتوقع في الطلب على الطاقة على المديين المتوسط والطويل، خاصة في الأسواق الآسيوية التي تشهد نمواً مضطرداً.
يذكر أن الغاز الطبيعي المسال يعد المورد الهيدروكربوني الأسرع نمواً بنسبة 4% سنوياً، وهو ما يعادل ضعفي النمو في الغاز الطبيعي.
ومن المتوقع أن يتجاوز الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال 500 مليون طن سنوياً بحلول عام 2035، مرتفعاً من حوالي 300 مليون طن سنوياً في عام 2017.