أحدث الأخبار
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد

خلفان: هناك حاجة لإعداد فريق من "الهاكرز!

مشهد تمثيلي يظهر خلفان على اليسار وهو يرتدي قناع هاكرز غير شرعيين
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-10-2018

أفاد الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، لصحيفة «البيان» المحلية، بأن هناك حاجة لإعداد فريق وطني متمكن في «الهاكرز»، بزعم ما أسماه "التصدي لأي ألاعيب خارجية تسعى للعبث في شؤون البلاد".

وأضاف: تعتزم الجمعية إطلاق منتدى قريباً يضم خبراء في البرمجة والهاكرز، ويجمع الشباب المواطن المهتم بذلك، والذين يجيدون الهاكرز.

وتكشف التقارير الفنية والحقوقية الدولية أن جهاز الأمن من أنشط الجهات في القيام بأعمال الهاكرز من اختراق حسابات الناشطين الحقوقيين، والتجسس على الإماراتيين وتسجيل اتصالاتهم.

والأسبوع الماضي، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن إسرائيل أصبحت أكبر مصدر لأجهزة التجسس في العالم، حيث تستخدم الحكومات "الديكتاتورية" بعشرات الدول هذه الأجهزة لقمع المعارضة، وأن دولة الإمارات إحدى الدول التي تشتري صناعات التجسس الإسرائيلي، وتستخدمها في التنصت على النشطاء الحقوقيين ومتابعة رسائل البريد الإلكتروني واختراق التطبيقات وتسجيل المحادثات، وذلك حتى في البلدان التي لا علاقة رسمية لها مع إسرائيل.

هآرتس: إسرائيل أكبر مصدر لأجهزة التجسس في العالم.. والإمارات "زبون"!

وكشف التقرير قائمة الدول التي باعت الشركات الإسرائيلية أجهزة التجسس إليها، بما فيها دول إفريقية وآسيوية وأمريكية لاتينية وبعض جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، ودولتان عربيتان، وهما البحرين والإمارات.

وفي أواخر سبتمبر الماضي، تفاخر خلفان نفسه  بامتلاك دولة الإمارات أحدث أجهزة تجسس في العالم. 

 وفي تعليقه على افتتاحه مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتصالات في الأزمات والطوارئ”، قال “خلفان” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر: إن الأمن العام في الدولة ولا سيما جهاز الأمن في دبي بات يمتلك تقنيات تسابق التطور مقارنة بأحدث التقنيات العالمية. 

وتابع:”الجميل في الأمر أن مهندسي تلك الاتصالات عيال زايد” وأضاف خلفان في تغريدة أخرى:” توجد شركات غربية وشرقية في المعرض والمؤتمر لكن تقنيات عيال زايد مبهرة ومتعددة الأغراض الأمنية"، على حد قوله.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” كشفت عن استخدام الإمارات برامج تجسس إسرائيلية منذ أكثر من عام لمراقبة عموم الشعب الإماراتي وخاصة الناشطين السلميين. وكشفت أن أبوظبي ركبت نظام “عين الصقر” للمراقبة على مدار الساعة وهو إنتاج الصناعات العسكرية الإسرائيلية.

 وفي مارس الماضي كشف فيصل البناي الرئيس التنفيذي لشركة “دارك ماتر” عن قيام شركته بالتجسس على الإماراتيين والمقيمين في الإمارات لـصالح جهاز أمن الدولة، بهدف قمع النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي واعتقال أي ناشط حقوقي أو إعلامي. 

وسبق أن صرح مراقبون ووسائل إعلام بأن البنية التحتية للمراقبة في الإمارات، وُضعت من قِبل شبكة من المتعاملين في مجال الأمن السيبراني الدوليين الذين استفادوا طوعاً من تزويد الإمارات بالأدوات اللازمة لبناء دولة مراقبة حديثة.

 وكانت شركة «دارك ماتر» هي العمود الأساسي لتحقيق الهدف المطلوب، وهو مراقبة كل من على أرض الإمارات. ووظفت الشركة -التي تمتلك الحكومة الإماراتية فيها حوالي 80 %- مجموعة من خبراء الأمن القومي الأميركي وشركات التكنولوجيا، واستعانت بخبراء من جوجل وسامسونج ومكافي.


إعداد فريق وطني للتصدي لـ«الهاكرز» - البيان