هبطت البورصة السعودية لجلستين متتاليتين اليوم الخميس، مع استمرار المستثمرين في خفض مراكزهم في غياب أنباء جديدة وسط قلق بشأن قيم الأسهم لكن أسواقا خليجية كبيرة أخرى أغلقت على ارتفاع.
وأظهر استطلاع شهري لرويترز نُشر يوم الخميس أن مديري صناديق الشرق الأوسط أصبحوا أقل إيجابية تجاه الأسهم في السعودية والكويت بعدما تسببت أزمة العملة التركية في تقلبات في الأسواق هذا الشهر.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية 0.9 في المئة، تحت ضغط موجة بيع في أسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ذات الثقل في السوق، الذي تراجع 1.1 في المئة، بينما هبط سهم مصرف الراجحي واحدا في المئة.
ولا يزال المؤشر السعودي مرتفعا 9.9 في المئة منذ بداية العام، لكنه يشهد موجة مبيعات في الربع الثالث.وتعززت المكاسب منذ بداية العام بفعل تدفقات من صناديق أجنبية تحسبا لانضمام الرياض إلى مؤشرات للأسواق الناشئة العام القادم.
وأظهرت أحدث بيانات للبورصة تباطؤ تلك التدفقات، لكنها لم تتوقف مع ارتفاع تقييمات الأسهم.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.3 في المئة، مع صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مصرف مدرج في البورصة، 0.5 في المئة بينما ارتفع سهم أرابتك للتشييد 1.6 في المئة.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.5 في المئة، مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول 0.7 في المئة وسهم مصرف أبوظبي الإسلامي 2.3 في المئة.
وصعد مؤشر بورصة قطر 0.5 في المئة، مع الإقبال على شراء أسهم القطاع المالي. وزاد سهم بنك قطر الوطني 1.7 في المئة وسهم مصرف قطر الإسلامي 2.4 في المئة.
وبورصة قطر هي الأفضل أداء بين أسواق الأسهم الخليجية، مع صعود مؤشرها 15.4 في المئة منذ بداية العام في ظل استمرار متانة الاقتصاد رغم مقاطعة اقتصادية تقودها السعودية ودولة الإمارات العربية وقيام شركات قطرية كبيرة برفع سقف الملكية الأجنبية في أسهمها.
وفي البورصة المصرية، ارتفع المؤشر الرئيسي 1.1 في المئة مسجلا أعلى مستوياته منذ 12 يوليو تموز مع استمرار إقبال المستثمرين على شراء أسهم القطاع المالي والعقارات.
وصعد سهم البنك التجاري الدولي 2.2 في المئة بينما قفز سهم مدينة نصر للإسكان والتعمير 5.1 في المئة.