أحدث الأخبار
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد

واشنطن بوست: هكذا تُجنِّد إيران فقراء الشيعة الأفغان للدفاع عن الأسد

مرتزقة في سوريا - صورة أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-07-2018

سلَّطت صحيفة الواشنطن بوست، في تحقيق موسَّع، الضوء على تفاصيل عمليَّة تجنيد آلاف الشيعة الأفغان من قبل إيران للدفاع عن بشار الأسد في سوريا.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن إيران خصَّصت برنامج تمويل جيّداً؛ يتضمَّن التوظيف والتدريب والحوافز المالية لمن يتطوَّع من الشباب الأفغان للقتال دفاعاً عن نظام الأسد الديكتاتوري.
وتشير الصحيفة إلى أن الأفغان، وبدافع من الحاجة الاقتصادية والولاء الديني، كانوا ينضمُّون إلى هذا البرنامج الإيراني، حيث تُشير الإحصائيّات إلى أن نحو 840 أفغانياً قُتلوا في سوريا، بينما عاد كثيرون ممن شاركوا في مهمّة إنقاذ نظام بشار الأسد، حيث ما زال يعتقد العديد منهم أنهم كانوا هناك دفاعاً عن المراقد الشيعية في سوريا.
هيرات، إحدى مدن الخزّان البشري الذي استعانت به إيران لتجنيد مقاتلين دفاعاً عن الأسد، يمكن أن تسمع فيها قصص العديد منهم، وكيف أن يأس العيش كان سبباً مهمّاً لاندفاع بعضهم للذهاب إلى سوريا للقتال دفاعاً عن الأسد.
وتقول واشنطن بوست إن نحو 5 - 12 ألف أفغاني شاركوا في الوحدات العسكرية التي أسَّستها إيران دفاعاً عن الأسد، مشيرة إلى أن القادة الإيرانيين كانوا يرسلون عدداً قليلاً من الإيرانيين إلى ساحات المعارك، بينما كانوا يعتمدون بشكل كبير على المقاتلين الأفغان.
وتُضيف أن العديد من الأفغان الذين جُنّدوا يعيشون بالأصل في إيران كلاجئين منذ سنوات بعيدة، غير أن المئات منهم قَدِموا من داخل أفغانستان وتحديداً من الهزاره، وهم شيعة يعيشون في مجتمعات فقيرة بعضها قرب الحدود مع إيران.
وبحسب الصحيفة، لا يشكِّل المقاتلون الأفغان إلا جزءاً بسيطاً من القوات التي دفعت بها إيران إلى سوريا للقتال دفاعاً عن الأسد، فغالبيّة تلك القوات تضمّ مقاتلين من لبنان والعراق وباكستان.
ولا توجد إحصائيّة رسمية حول عدد القوات الشيعية التي شكّلتها إيران دفاعاً عن نظام الأسد، غير أن مسحاً أجراه معهد كارنيغي للسلام أظهر أن أكبر حصّة قتلى كانت من نصيب حزب الله اللبناني، يليه المقاتلون الأفغان.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد قالت في ديسمبر الماضي، إنها تعتقد أن 80% من القوات العاملة في سوريا للدفاع عن الأسد هي قوات جلبتها إيران، في حين أشارت إسرائيل إلى أن عدد المليشيات الشيعية العاملة في سوريا، التي جلبتها إيران، قد وصل إلى 80 ألف مقاتل، وفق ما تذكر الصحيفة.
وتؤكّد الواشنطن بوست أنه من المستحيل معرفة عدد المجنَّدين الأفغان الذين ذهبوا إلى سوريا؛ لأن الكثير منهم يذهبون ويعودون إلى إيران بشكل مستمرّ، ولا يمكن معرفة ما إذا كانت هذه زيارات عادية أم أنهم جُنّدوا للقتال في سوريا ومن ثم العودة.
وتضيف أن الكثير من الأفغان يُخفون مشاركتهم في الحرب السورية؛ لأن ذلك يعرِّضهم للسجن، فحتّى عائلات الكثير منهم لا تعرف، لكن بالنسبة إلى البعض الآخر، وخاصة من أقلية الهزارة، فإنهم يتحدَّثون عن ذلك في دوائرهم القريبة، فهو بمنزلة شرف لهم.
وتنقل الصحيفة عن حسين (26 عاماً)، وهو من الهزارة من مدينة هيرات، قوله: "لم يُجبرنا أحد على الذهاب للقتال، لكن هذا واجب علينا".
وتنقل الصحيفة عن مقاتل آخر اسمه نعيم، نجا من الموت في سوريا؛ فلقد شارك في 4 معارك هناك، أنه عندما كان يزور إيران في عام 2015، بحث عن عمل هناك ولكن دون جدوى، في وقت كانت عائلته في هيرات بحاجة للمال.