أحدث الأخبار
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للإسلام من دبي ومطالبات باعتقاله... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد

"ستراتفور": مظاهرات إيران تفاقم الصراع بين الأجنحة داخل النظام

احتجاجات إيران ردا على الأزمة الاقتصادية المتنامية في البلاد - أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-07-2018

قال "ستراتفور" -وهو مركز دراسات إستراتيجي أميركي- إن المظاهرات الاحتجاجية في إيران جاءت رداً على الأزمة الاقتصادية المتنامية في البلاد في ظل الضغط الاقتصادي الأمريكي. 
وفي 24 يونيو، كان هناك احتجاجات في مراكز التسوق في طهران ضد تجار التجزئة في قطاع الاتصالات، الذين كانوا يخزنون الهواتف والإلكترونيات لبيعها بهوامش ربح أعلى مع انخفاض قيمة الريال الإيراني.
 وفي 25 يونيو، قام العديد من أصحاب المتاجر في سوق «البازار الكبير» بطهران بإغلاق أعمالهم التجارية احتجاجا على انخفاض العملة، وسار العديد من المتظاهرين في نهاية المطاف إلى مبنى البرلمان في طهران.
وفي 27 يونيو، وقع 187 عضوا، يشكلون نحو ثلثي أعضاء البرلمان، بيانا يطالبون فيه بأن تعمل فروع الحكومة الثلاثة في البلاد على التعامل مع الاحتجاجات والاقتصاد المتعثر، حتى إن بعض المشرعين قالوا إنه في حالة فشل الرئيس «حسن روحاني» في تعديل فريقه الاقتصادي والتعاون مع القضاء والبرلمان، فإنهم سيؤيدون بدء عملية لعزله.
ومع زيادة الولايات المتحدة لضغوط العقوبات، ومطالباتها بأن يوقف حلفاؤها استيراد النفط الإيراني، أصبح الاقتصاد الإيراني يعاني بشكل هائل.
وتأمل حكومة «روحاني» في الهروب من الأزمة بإلقاء اللوم على الولايات المتحدة وأصحاب المتاجر، ولكن لا يمكن أن يؤدي ذلك إلا لدفع الوضع الاقتصادي إلى الأسوأ.
وسيتم تقليص صادرات النفط الإيرانية خلال العام المقبل، ما يزيد من تفاقم الألم الاقتصادي ويسهم في المزيد من الاحتجاجات.
وحتى الآن، يبدو أن هذه التظاهرات مدفوعة من قبل الطبقة الوسطى الحضرية والضواحي، وهي طبقة تدعم عادة المعتدلين مثل «روحاني»، وكانت إلى حد كبير خارج الاحتجاجات في وقت سابق من هذا العام، والتي كانت مدفوعة من قبل الإيرانيين الأشد فقرا، لكن تظاهر الطبقات العليا يعني أنه إذا تصاعدت الاضطرابات، يمكن للمظاهرات التغلب على الاختلافات الطبقية وتهديد استقرار الحكومة.
وطالما بقيت الاحتجاجات قابلة للتحكم ومحدودة جغرافيا، سيواصل المتشددون داخل الحكومة استخدام الاضطرابات لمحاولة إضعاف إدارة «روحاني»، كما فعلوا في البيان البرلماني الأخير.
وهناك نزاع كبير بين الفصائل السياسية، وقد يؤدي التباطؤ الاقتصادي طويل الأمد إلى محاولة المتشددين، الذين يسيطرون على الحكومة أكثر من المعتدلين في إدارة «روحاني»، ممارسة المزيد من السيطرة على كل شؤون البلاد، وقد يحاولون إشراك أنفسهم في السياسة الاقتصادية المحلية، وهي شأن يقرره الرئيس عادة.
وفي 26 يونيو، هدد «صادق لاريجاني»، رئيس السلطة القضائية في البلاد، المتظاهرين، الذين وصفهم بأنهم يريدون «خيانة وتعطيل» الاقتصاد عبر وسائل فاسدة، بالموت شنقا.
وهناك أيضا تقارير تفيد بأن الجماعات المتشددة، مثل «الحرس الثوري» والمؤسسة الدينية، دعمت الاحتجاجات في البداية، وبالفعل، توفر المنافذ الإعلامية المرتبطة بهذه المنظمات تغطية كبيرة للاحتجاجات.
لكن من المرجح أن تكون هذه إشارة أخرى على أنهم يحاولون إضعاف سلطة «روحاني» ونزع مصداقيته، بدلا من تشجيع التظاهرات فعليا، علما أنه بغض النظر عن الكيفية التي تبدأ بها، فإن الاضطرابات مع مرور الوقت تخاطر بزعزعة استقرار الأرضية السياسية التي يقفون عليها أيضا.