طبقت هيئة المواصفات والمقاييس "مواصفات"، على مستوى الدولة، ربطاً إلكترونياً جديداً للفحص الظاهري للمركبات المستعملة المستوردة غير الخليجية، من خلال مراكز الفحص الفني لكل من "أدنوك"، و"تسجيل"، و"شامل" و"تمام" المنتشرة على الاتساع الجغرافي للدولة.
وأكد عبد الله المعيني، مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، أن الربط الإلكتروني الجديد الذي دخل حيز التنفيذ يسهل إنجاز المعاملات في مدة لا تتجاوز دقائق، وتم تطويره إدراكاً من "مواصفات" بأهمية المساعي نحو تسهيل توفير الخدمات إلى الجمهور في أقل مدة زمنية ممكنة، وتقليل الوقت والجهد بصورة تنسجم مع المساعي الحكومية نحو إسعاد المتعاملين.
وأشار إلى أن الهيئة نظمت ورشا تدريبية توعوية لممثلي مراكز الفحص والترخيص في الدولة، بهدف توعيتهم بالنظام الجديد وطريقة التعامل معه، خصوصاً وأنه يرتبط بإصدار شهادات الفحص الظاهري للمركبات المستعملة المستوردة، غير خليجية المنشأ، وتدقيق مدى مطابقتها للمواصفات القياسية الخاصة بالمركبات المستعملة والمستوردة إلى الدولة بواسطة الأفراد أو المعارض التجارية.
ونفذت "مواصفات" أمس في مقر الهيئة في دبي، ورشة توعوية لمراكز الفحص الفني على مستوى الدولة، حضرها 18 مسؤولاً ومشرفاً من "أدنوك"، و"تسجيل"، و"شامل" و"تمام"، للتوعية بالنظام المحدث للفحص وإصدار الشهادات، فيما استعرضت الهيئة الجهود الحكومية الساعية إلى تبني أفضل الأنظمة التي تعكس الحرص على السلامة العامة ورفع مؤشرات الأمان على الطريق.
ونوه بعملية الربط الإلكتروني ومدى انسجامها مع رؤية ورسالة الهيئة، من حيث مساعي "مواصفات" للريادة العالمية في بناء الثقة في المنتجات والخدمات وأنظمة الجودة، من خلال إصدار اللوائح الفنية والمواصفات القياسية والأنظمة في مجال السلامة والحماية الصحية والبيئية للمنتجات والخدمات، والرقابة على تطبيقها.
وأكد أن الهيئة حينما طورت اللائحة الفنية الخاصة بفحص المركبات ذات المنشأ غير الخليجي، ألزمت هذا النوع من المركبات بأن يطابق المواصفات الفنية الإماراتية والخليجية، التي تراعي اعتبارات الطقس الحار والغبار وغير ذلك من مواصفات تتعلق بطبيعة المنطقة، وأن تجتاز هذه المركبات الاختبارات الموضوعة.
وقال إن الاختبارات المؤهلة للمركبات غير الخليجية تتضمن اختبارات الصدم، والمكابح (الفرامل) وحزام الأمان، والمحرك، ونظام التبريد بالمركبة، للتأكد من ملاءمتها للعمل في الأجواء الخليجية الحارة الرطبة.