أحدث الأخبار
  • 11:31 . إيران تنفي لقاء سفيرها لدى الأمم المتحدة مع إيلون ماسك... المزيد
  • 11:10 . ماكرون يزور السعودية مطلع ديسمبر المقبل... المزيد
  • 10:52 . التحويلات المالية في الإمارات تبلغ 18.6 تريليون درهم خلال عام... المزيد
  • 10:49 . ولي عهد أبوظبي يزور البرازيل للمشاركة في قمة الـ20... المزيد
  • 10:29 . دراسة: تلوث الهواء يرفع معدلات الإصابة بسرطان الرأس والعنق... المزيد
  • 10:24 . الحوثيون يعلنون مهاجمة "هدف حيوي" بميناء إيلات على البحر الأحمر... المزيد
  • 08:30 . جيش الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة الغربية ويشتبك مع مقاومين... المزيد
  • 08:27 . الإمارات تعلن تطوير أول أداة ChatGPT في العالم للمجتمع الزراعي... المزيد
  • 08:26 . هولندا تلحق بالمتأهلين لربع نهائي دوري أمم أوروبا بفوزها على المجر... المزيد
  • 08:10 . سقوط قنبلتين مضيئتين في محيط منزل نتنياهو... المزيد
  • 11:22 . مسلمون انتخبوا ترامب يشعرون بالانزعاج لاختياره مؤيدين لـ"إسرائيل" في إدارته... المزيد
  • 10:04 . "رويترز": الإمارات والصين قد تخفضان واردات مُكَثَّفات النفط الإيرانية إذا شدد ترامب العقوبات... المزيد
  • 08:06 . الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في مخيم الشاطئ غربي غزة... المزيد
  • 07:26 . مركز حقوقي يدعو المجتمع الدولي والمنظمات للتدخل العاجل لضمان حقوق "المعتقلين المسنين" في سجون أبوظبي... المزيد
  • 06:56 . "مصدر" توقع اتفاقية لشراء الطاقة مع كازاخستان... المزيد
  • 12:43 . غارات إسرائيلية مكثفة على لبنان وحزب الله يهاجم نهاريا... المزيد

مطالبات بإعفاء السلع الأساسية من «القيمة المضافة» والرسوم الجمركية

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-05-2018



طالب نائب رئيس جمعية رواد الأعمال الإماراتيين، إبراهيم بن شاهين، بإعفاء السلع الغذائية الأساسية من ضريبة القيمة المضافة بالتواصل مع الموردين الأساسيين وتجار التجزئة، لدعم هذا التوجه والتحقق من تخفيض الأسعار حتى لا يتم بيع السلع بسعرها السابق نفسه.

وقال بن شاهين إن «هناك ضرورة لاتخاذ خطوات موازية في الوقت ذاته من جانب مراكز البيع والمنافذ و(التعاونيات)، تتعلق بالعمل على خفض أرباحها التي تراوح في بعض الأحيان بين 20 و40% يتحملها المستهلكون أولاً ثم موردو السلعة».

وأضاف أنه «لا أحد يطالبها بالتنازل عن أرباحها، لكن أن تخفض هذه الأرباح خلال الفترة الراهنة»، مشيراً إلى أن «بعض الجمعيات التعاونية تحقق أرباحاً كبيرة وفقاً لميزانيات الأعوام الماضية، على الرغم من أنها حصلت على أراضٍ بالمجان من الحكومات المحلية لخدمة المجتمع وخفض أسعار بيع السلع، فضلاً عن أن القانون ينص على أنها جمعيات نفع عام».

ولفت بن شاهين في هذا الصدد إلى أن «بعض الجمعيات لا تقوم بالدور الأساسي الذي أنشئت من أجله، فقد تخلت عن دورها الاجتماعي»، مؤكداً «أهمية وجود تسهيلات بنكية لاستيراد المواد الأساسية، خصوصاً الغذائية بحيث لا تتعدى الفائدة 4% بدلاً من 9% حالياً، ما يخفض الأسعار وينشط المبيعات».

زيادة النفقات

بدوره، طالب أيضاً رئيس جمعية الإمارات لحماية المستهلك، خالد الحوسني، الهيئة الاتحادية للضرائب، باستثناء السلع الأساسية، خصوصاً السلع الغذائية واحتياجات الأطفال، من تطبيق ضريبة المبيعات.

وقال الحوسني إن «بعض المستهلكين يركزون في الوقت الراهن على شراء احتياجاتهم الضرورية فقط»، مرجعاً ذلك إلى «إحساسهم بأن نفقات المعيشة قد ارتفعت نتيجة لدفع الضريبة، ما يقلل من حماسهم لشراء احتياجات أخرى أقل إلحاحاً».

وشدد على «أهمية أن تتنازل منافذ البيع والجمعيات التعاونية والمحال التجارية عن جزء من أرباحها، وبيع السلع بأسعار أقل مما تباع به حالياً، لتنشيط القطاع وزيادة المبيعات»، مشيراً إلى أن «زيادة المبيعات ستعوض انخفاض الأرباح الوقتي».

وأضاف الحوسني أن «الجمعيات التعاونية تحديداً مطالبة باتخاذ إجراءات لخفض أسعار السلع التي تبيعها باعتبار أن أسعارها لابد أن تكون تنافسية أكثر من بقية منافذ البيع في ضوء المسؤولية الاجتماعية لهذه الجمعيات»، لافتاً إلى أن «بعض الجمعيات تخلت عن وظيفتها الرئيسة بخصوص المسؤولية الاجتماعية، حيث تقوم أحياناً ببيع سلع بأعلى من سعرها في منافذ بيع أخرى».

تنشيط تجارة التجزئة

من جهته، دعا خبير شؤون التجزئة، إبراهيم البحر، إلى «إعفاء السلع الغذائية من الرسوم الجمركية التي تراوح عادة بين 3 و5%، لاسيما، أن الإمارات تستورد نحو 80% من احتياجاتها الغذائية سنوياً».

واعتبر البحر أن «الإعفاء سيؤدي إلى خفض أسعار بيع السلع الغذائية التي تمثل جانباً رئيساً من الاستهلاك، ما ينشط الطلب على هذه السلع والسلع الأخرى لوجود إنفاق يتم توجيهه لبقية السلع والخدمات».

وأكد البحر أن «مراكز ومنافذ البيع والجمعيات التعاونية مطالبة بأن تقوم بدور كبير لتنشيط قطاع تجارة التجزئة»، مطالباً إياها بأن «تتخلى عن ربحيتها أو جانب من هذه الربحية في العروض السعرية التي تطرحها بشكل دوري، وأن تطرح عروضاً حقيقية على السلع التي تهم قطاعات واسعة من المستهلكين، بحيث تنظر إلى أهمية السلع للمستهلك أكثر من اهتمامها بالأرباح التي تحققها».

وطالب البحر بأن «يتم تضمين العروض والتخفيضات التي تطرحها مراكز البيع والمنافذ والجمعيات في مختلف إمارات الدولة عدداً كبيراً من السلع لا يقل عن 50 سلعة، وأن تستمر العروض لمدد طويلة تراوح بين أسبوعين وشهر لتنشيط المبيعات».

ولفت إلى أن «العام الماضي شهد عروضاً تسويقية قوية، لكن عدداً منها استمر يوماً واحداً في بعض المنافذ، ما أدى إلى ازدحامات كبيرة وفشل بعض المستهلكين في إتمام عمليات الشراء نتيجة لذلك، وحرمان مستهلكين كثر من الاستفادة منها بعد إغلاق مداخل ومخارج هذه المنافذ نتيجة للازدحام الشديد».

تقلّب الأسعار

إلى ذلك، اتفق خبير تجارة التجزئة، ديقي ناجبال، مع المطالبة بإعفاء المواد الغذائية الأساسية التي تشكل جانباً رئيساً من إنفاق المستهلكين من ضريبة القيمة المضافة.

ولفت إلى أن «الفترة الأولى من تطبيق الضريبة وما شابها من تقلب في أسعار بعض السلع وزيادات تفوق نسب الضريبة أثرت على الميل للشراء لدى بعض المستهلكين»، داعياً «الجهات المعنية إلى فرض رقابة صارمة على الأسواق وإعلان المخالفات التي تطبقها على المخالفين بكل شفافية، لطمأنة المستهلكين وزيادة ثقتهم في أسعار السلع»، بحسب صحيفة "الإمارات اليوم".