تراجع النفط واحدا بالمئة، اليوم الاثنين، مع فتح الأسواق إثر الضربات الجوية الغربية في سوريا مطلع الأسبوع في حين تعرضت الأسعار لضغوط إضافية من زيادة أعمال الحفر الأميركية.
كانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا أطلقت 105 صواريخ السبت الماضي مستهدفة منشآت أسلحة كيماوية في سوريا ردا على ما يشتبه في أنه هجوم بالغاز السام على دوما يوم السابع من أبريل.
وبحلول الساعة 0547 بتوقيت جرينتش كانت العقود الآجلة لخام برنت عند 71.85 دولار للبرميل منخفضة 73 سنتا بما يعادل واحدا بالمئة عن إغلاقها السابق، وفقاً لوكالة الأنباء العالمية "رويترز".
ونزلت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 57 سنتا أو 0.9 بالمئة إلى 66.82 دولار للبرميل.
وقال متعاملون إن الأسواق الآسيوية بدأت بحذر بعد الضربات الغربية مع بعض مشاعر الارتياح بعد أن بدا التصعيد مستبعدا.
وقال سوكريت فيجاياكار مدير تريفكتا لاستشارات الطاقة "في أعقاب الهجوم المنسق على سوريا، تراجعت أسعار النفط تراجعا طفيفا... (لكن) الأثر يبدو محدودا ومنقضيا."
وتعرضت أسواق النفط لضغوط إضافية من زيادة في أنشطة الحفر بالولايات المتجددة.