أحدث الأخبار
  • 11:20 . ترامب يلغي قرار بايدن الخاص بتزويد "إسرائيل" بقنابل زنة 2000 رطل... المزيد
  • 11:12 . إعلام عبري: الأسيرات الإسرائيليات المفرج عنهن كن يتنقلن كنساء فلسطينيات... المزيد
  • 10:25 . توقعات بارتفاع إيرادات التسوق الإلكتروني في الإمارات خلال 2025 إلى 30 مليار درهم... المزيد
  • 09:17 . دخول 100 شاحنة مساعدات إماراتية إلى غزة منذ بداية الهدنة... المزيد
  • 09:06 . ريال مدريد يعزز صادرته للدوري الإسباني بفوزه على بلد الوليد... المزيد
  • 09:02 . "أصدقاء القرضاوي" تطالب أبوظبي بسرعة إطلاق سراحه وعدم تسليمه إلى مصر... المزيد
  • 09:00 . "أدنوك" تستبعد العودة السريعة إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 08:20 . الحوثيون يفرجون عن 153 أسيرا ويعتقلون عددا آخر من موظفي الأمم المتحدة... المزيد
  • 07:41 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إصابة ثلاثة جنود في جنين... المزيد
  • 07:38 . ترامب يأمر الجيش الأميركي بنشر وحدات قتالية على الحدود الجنوبية... المزيد
  • 12:07 . نشر لقطات ليحيى السنوار ومحمد الضيف وهما يقودان المعارك في غزة... المزيد
  • 12:06 . محمد بن راشد يعتمد موافقات إسكانية لـ 1300 مواطن... المزيد
  • 12:04 . انطلاق أعمال لجنة المشاورات السياسية بين الإمارات وتركيا... المزيد
  • 10:57 . الشيوخ الأميركي يصادق بغالبية ضئيلة على تعيين هيغسيث وزيرا للدفاع... المزيد
  • 10:56 . المكسيك ترفض استقبال طائرة أمريكية تحمل مهاجرين قررت واشنطن ترحيلهم... المزيد
  • 10:25 . "دبي الإنسانية" تعلن تسيير ثلاث طائرات مساعدات طبية إلى غزة... المزيد

مزاعم و اتهامات لأبوظبي بزيادة وتيرة التطبيع مع إسرائيل

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-04-2018


في الوقت الذي كانت تتغنّى "إسرائيل" بإقامة علاقات واتصالات مع دول عربية عدة، جاءت الإمارات لفتح باب جديد من التطبيع مع دولة الاحتلال.


وتحرص "إسرائيل" بشكل دائم على إخفاء أسماء الدول العربية التي تُقيم علاقات سياسية واقتصادية أو أمنيّة معها؛ خوفاً من المواقف الشعبية والرسمية الرافضة للاحتلال.


وبينما تلجأ الدول العربية لفرض تعتيم إعلامي على لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين، كشفت مصادر رفيعة المستوى عما أسمته بوادر تطبيع بين الإمارات و"إسرائيل"، بحسب الموقع الإخباري الخليجي "الخليج أولاين".


المصادر التي رفضت كشف هويّتها قالت: إن "الإمارات قرّرت فتح صفحة غير مسبوقة في تاريخ علاقاتها مع الاحتلال"، مُستدلّة بـ "لقاءات عُقدت بين الجانبين في عدة عواصم".


 صفحة جديدة مع إسرائيل


وأضافت المصادر أن "الإمارات أرادت أن تحذو حذو السعودية لفتح باب جديد من العلاقات مع إسرائيل لتحقيق تطبيع سياسي واقتصادي كامل، يحظى بدعم من الإدارة الأمريكية والرئيس دونالد ترامب شخصياً".


وقبل أسابيع قليلة، وبحسب المصادر ذاتها، عُقدت عدة لقاءات سرية مشتركة جمعت مسؤولين إماراتيين وآخرين إسرائيليين رفيعي المستوى، في العديد من العواصم، من بينها واشنطن، فضلاً عن لقاءات مقبلة ستُعقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي.


ووفق المصادر، فإن "العلاقة بين الإمارات وإسرائيل تتطوّر تدريجياً، خاصة بعد الأزمة الأخيرة التي حدثت على خلفيّة اغتيال الموساد القيادي في حركة حماس و(ذراعها العسكرية) كتائب القسام، محمود المبحوح، في 19 يناير 2010".


وتضيف: "بعد حادثة المبحوح جرت اتصالات ولقاءات عديدة بين مسؤولين إماراتيين وإسرائيليين، تجاوزت قضيّة الاغتيال ووصلت إلى حدّ إقامة علاقات اقتصادية وأمنيّة متينة قد تتطوّر لأن تصبح سياسية".


ودعّمت المصادر قولها السابق بالحديث عن موقف الإمارات المعادي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، ودعمها لغريمه المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، كخليفة لـ "أبو مازن".


وأفادت المصادر أن بعضها ذات طابع سياسي تتعلّق بالوضع الراهن في المنطقة، خاصة "صفقة القرن" التي ينوي ترامب تنفيذها في الشرق الأوسط.


وتحدّثت المصادر أيضاً عن ملفّات اقتصادية يجري تناولها خلال اللقاءت السرية بشأن إقامة مشاريع مشتركة بتكلفة مالية عالية، دون الإفصاح عن ماهيّتها وموعد تنفيذها.


وزادت القول: "أبوظبي ومنذ سنوات طويلة تسعى لإقامة علاقات علنيّة مع إسرائيل، لكنها تخشى ردّات الفعل الفلسطينية والعربية"، مشيرةً إلى أن "السعودية والإمارات لن تكونا آخر دولتين، فالشهور المقبلة كفيلة بكشف أسماء أخرى".


وأواخر شهر نوفمبر 2015، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية افتتاح ممثليّة دبلوماسية لدى وكالة الأمم المتحدة للطاقة المتجدّدة "إيرينا"، التي تتّخذ من أبوظبي مقرّاً لها.


وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، نهاية شهر مارس من العام الماضي، أن سلاح الجو الإسرائيلي أجرى، في 27 مارس، مناورات جوية مشتركة مع عدة مقاتلات من جيوش أجنبيّة، من بينها الإمارات، في قاعدة سلاح الجو اليونانية.


العلاقات بين أبوظبي و"تل أبيب" لم تقتصر على التمثيل الدبلوماسي والمناورات الجوية المشتركة فقط؛ ففي ديسمبر 2014، كشف موقع "ميدل إيست آي" لأول مرة عن وجود طائرة إيرباص A319 مسجّلة برقم الذيل D-APTA تحلّق بين "إسرائيل" والإمارات.


وقال الموقع إن رحلة الطائرة بين مطار "بن غوريون" في تل أبيب ومطار أبوظبي تُدار من قبل شركة الطيران الخاصة "برايفت إير".


وذكر تقرير آخر لوكالة "بلومبيرغ" الاقتصادية، في 8 فبراير من العام الماضي، أن "السعودية والإمارات استعانت بشركات التكنولوجيا والأمن الإسرائيلية لتصيّد ومراقبة الإرهابيين".


ولفت إلى أن "الإمارات استعانت بشركة إسرائيلية (لم يحددها التقرير) لوضع برامج لمراقبة معارضيها"، لكنه لم يشر إلى تاريخ ذلك.


و فسّر المتخصّص بالشأن الإسرائيلي، مؤمن مقداد، تفاصيل العلاقات بين أبوظبي وتل أبيب والمستفيد منها. وقال: إن "مؤشّر العلاقات بين الطرفين آخذ في الارتفاع وفقاً لمصالحهما، رغم سرّيتها بعض الشيء".
وأضاف مقداد: "الدول العربية في تسابق واضح لتوطيد علاقاتها مع إسرائيل، خاصة تلك التي تعارض إيران؛ فهي وجدت الملاذ الآمن لحماية نفسها مع إسرائيل".


وزعم في ختام حديثه أن "الإمارات نسجت علاقات خاصة مع إسرائيل، ولن نستغرب من توسّعها لتصبح علنيّة خلال فترة قريبة"، على حد ادعائه.